خلال بدايته كمدرب لنادي برشلونة المنافس في دوري إسبانيا لكرة القدم وضع لويس إنريكي ثقته في الخريجين الجدد لأكاديمية النادي الكتالوني المعروفة في أوساط اللعبة الشعبية.
وخلال الأسابيع الأولى من الموسم على الأقل اعتمد إنريكي على المواهب المنتجة محلياً في النادي أكثر من سلفه جيراردو مارتنينو وكان آخر عنصر من هذا النوع يظهر لأول مرة في الفريق الأول هو لاعب الوسط سيرجي سامبر (19 عاماً).
ولعب سامبر المرتبط ببرشلونة منذ أن كان عمره ستة أعوام 90 دقيقة خلال المباراة التي فاز فيها برشلونة 1-صفر على أبويل القبرصي في دوري أبطال أوروبا ولعب الدور الذي كان يضطلع به دوماً سرجيو بوسكيتس كلاعب ارتكاز.
وقدم سامبر أداءاً ينم عن ثقة بالنفس أمام بطل قبرص من خلال نجاحه في معظم التمريرات التي نفذها وتميزه في انتزاع الكرة من الخصوم.