كتب - عبدالله الطاهر:
وصف سياسيون استكمال حوار التوافق الوطني بأنه انتصار للبحرين بعد أن خسرت كثيراً خلال الأزمة، وأن جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء موضع تقدير من الجميع وأن رؤيته تصالحية.
وأضافوا، في تصريحات لـ«الوطن»، أن صاحب السمو الملكي ولي العهد رجل محبوب وصادق مع كل الأطراف، وهو متواصل مع الجميع وله علاقات طيبة بكافة الأطراف، ويمكن أن يفعل أي شيء للبحرين، ويعمل ليل نهار وجل اهتمامه في أمر استكمال حوار التوافق الوطني.
وأشاروا إلى أنهم متفائلون بالإطار التوافقي الذي سيمهد الطريق نحو البناء والتنمية والمسيرة الديمقراطية للبحرين، وأن البحرين دائماً منتصرة، حتى مع وجود من يحاول أن يضع العصا في عجلة الإصلاح، فإن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى مستمر ودائم التطور فيما يستجد من أمور.
ودعوا الجميع إلى وضع أياديهم في أيادي بعض للمشاركة في الانتخابات البلدية والنيابية المقبلة لإيصال ذوي الكفاءة والمقدرة، من أجل رسم مستقبل مشرق للبحرين.
وعبّر أمين جمعية العدالة والتنمية كاظم السعيد عن تفاؤله باستكمال حوار التوافق الوطني، معتبراً ذلك أكبر انتصار للبحرين التي خسر الكل فيها خلال الأزمة، ليس على المستوى السياسي فقط بل شمل ذلك كافة مناحي الحياة، خاصة الاقتصادية. وأضاف السعيد «لو لا حكمة القيادة كان يمكن أن تطال البحرين ما لا يمكن أن يتصوره المرء، فقد استطاعت أن توازن بين متطلبات استمرار المشروع الإصلاحي والديمقراطي والتعامل بحكمة مع الأزمة».
وأشار إلى أن حوار التوافق الوطني شاركت فيه مختلف شرائح المجتمع البحريني، ومع حكمة القيادة كان لا بد من الوصول إلى نهايات سعيدة، فالعبرة دائماً بالنهايات.
وقال إن صاحب السمو الملكي ولي العهد رجل محبوب وصادق مع كل الأطراف، وهو متواصل مع الجميع وله علاقات طيبة بكافة الأطراف، ويمكن أن يفعل أي شيء للبحرين، ويعمل ليل نهار وجل اهتمامه في أمر استكمال حوار التوافق الوطني، معتبراً أن جهوده الجبارة في موضع تقدير من الجميع، فالبحرينيون دائماً يقدرون من يعمل.
وأضاف أن «جهود سموه منذ الأزمة لم تنقطع وظل يطرح رؤيته لحل الأزمة داخلياً وخارجياً».
ودعا كاظم السعيد الجميع لوضع أيايديهم في أيادي بعض للمشاركة في الإنتخابات البلدية والنيابية المقبلة لإيصال ذوي الكفاءة والمقدرة، من أجل رسم مستقبل مشرق للبحرين، مضيفاً «نحن متفاءلون والأيام المقبلة ستكون أجمل».
قال نائب رئيس الهيئة الاستشارية لجمعية المنبر الوطني الإسلامي خالد القطان إن استكمال حوار التوافق الوطني هو انتصار للبحرين، مشيراً إلى أن الدولة تعاملت بشكل سياسي لحل الأزمة، وأن ذلك يخالف ما كانت تدعيه الجمعيات الخمس بأن الدولة اعتمدت الحل الأمني.
وأشار إلى أن الدولة تعاملت بحكمة مع الأزمة، ورخصت للتظاهر السلمي، ولالتزام وزارة الداخلية بتوفير الأمن فإن الخروج عن السلمية اضطراها للتعامل الأمني، ولولا حكمة القيادة لكان الوضع يمكن أن يكون مثل ما يحدث في كثير من الدول الأخرى.
وأضاف خالد القطان أن صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يتحرك بشكل جيد، وأن رؤيته تصالحية وكان يريد حل الأزمة، وفي نفس الوقت يحترم كل الأطراف، ومنحاز لدولة القانون.
وقال أمين عام جمعية ميثاق العمل الوطني محمد البوعينين إن البحرين دائماً منتصرة، حتى مع وجود من يحاول أن يضع العصا في عجلة الإصلاح، فإن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى مستمر ودائم التطور فيما يستجد من أمور.
وأشار البوعينين إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة كشخص مسؤول وولي عهد ونائب أول لرئيس مجلس الوزراء فهو من الطبيعي أن يهتم بأمر الحوار وأن يرى شعب البحرين متحاب وعجلة الديمقراطية تسير إلى الأمام.