كتبت - سلسبيل وليد:
قال نواب إن إعلان سمو ولي العهد النقاط الـ5 المشتركة بين المتحورين في الشق السياسي ضمن استكمال حوار التوافق الوطني يؤكد أن البحرين لم ولن تخسر، فهي كانت ولا تزال قوية بمجالاتها ومفكريها وبالعوائل المخلصة لها، مشيدين بجهود سموه في التوصل لاطار يمثل قواسم مشتركه بين المتحاورين.
وأضاف النواب، في تصريحات لـ«الوطن»، أن «التوصل إلى القواسم المشتركة يؤكد تجاوز البحرين لمخطط خبيث رسم لها ودفعت ضريبته خسائر على مدى 4 أعوام».
وانتصرت البحرين
أثنى النائب محمد العمادي على جهود ولي العهد في المحاولة لجمع الأطراف بمختلف الأطياف والتوصل إلى قواسم مشتركة بين المتحاورين، موضحاً أنه توجد أطراف مؤزمة لا يرضيها شيء وهدفها أكبر من مجرد إعطائها بعض الصلاحيات، وأن البحرين انتصرت ولم تخسر بتاتاً، بالعكس إنما الطرف المؤزم خسر كثير من شعبيته وتعاونه مع بقية الأطراف.
وأضاف أن كثيراً من الأمور في الحوار كانت ممتازة ولكن توجد بعض الامور تحتاج الى تعديل و مزيد من الدراسة، كموضوع برنامج الحكومة والآلية التي أقرت في الدستور الحالي.
الحوار يقبل شرعاً وعقلاً وحالاً
وقال النائب د.جاسم السعيدي إن الحوار كقاعدة يقبل شرعاً وعقلاً وحالاً، ولكن لابد أن يكون الحوار مع كل أطياف المجتمع، موضحاً أن الإيجابيين الذين يريدون مصلحة الوطن والمواطن، ومعنى الوطن الحفاظ على أمنه واقتصاده، في حين أن معنى المواطن البحث عن حقوقه الخدماتية الأصلية كالسكن والصحة والتعليم وغيرها من الخدمات.
وتابع أن «ما توصل إليه ولي العهد بمن يريد الحوار ستكون نتائج إيجابية وتخدم الوطن بالمستقبل، وعلينا أن نعلم أن المشاركة في الانتخابات القادمة من الواجبات الوطنية ويجب علينا كمرشحين وناخبين ان لا نتأخر عن العرس الديمقراطي الذي يعطي الهيبة للدولة والمواطن الذي يشارك الدولة في التشريع والرقابة».
وأضاف السعيدي أنه بلا شك ما قام به سمو ولي العهد بدوره المناط به وهو من المهتمين للوصول إلى نتائج إيجابية، مشيراً إلى أن سموه قام بهذا الدور واجتمع بجميع الأطياف ليصل إلى نتاج يرضي الأطياف جميعاً، وهو حريص على ذلك، مشيداً بدور وزير الديوان الواضح عندما يجتمع بالجمعيات السياسية و رجال الدولة السياسيين.
وأكد على أن البحرين انتصرت وأنها كانت ولا تزال قوية بمجالاتها ومفكريها وبالعوائل المخلصة لها، لأن هناك ولاء واضح من البحرينيين وهم على الجادة، موضحاً أنهم لم يسمحوا لأي شخص أن يلعب بها بأي شكل من الأشكال حتى لو تقوّى بالغرب فهناك من يصده.
تخطي المخطط الخبيث
وأكد النائب عبدالحكيم الشمري أن البحرين عندما تخطت المخطط الخبيث فإن ذلك يعد انتصاراً مع أن المخططات التي تستهدف البحرين هي جزء من مخطط عالمي لزعزعة استقرار المنطقة بأسرها، لتصبح كما هو عليه مثل العراق وسوريا ولبنان الذي مزقته الحرب ودمرته الآلة العسكرية الصليبية.
وأضاف أن جهود ولي العهد ليست مستغربة فقد بذل جهوداً كبيرة مع بداية الأزمة كان هدفها تجنيب البحرين للأحداث المؤسفة التي مرت بها وكبدت البحرين خسائر لا طائل منها، مؤكداً أن البحرين قوية بتماسك جميع قبائلها وعوائلها لإيجاد التوافق في أقصى مستوياته بين جميع مكونات الشعب البحريني.
وناشد العقلاء والمفكرين والعلماء من جميع الأطياف ضرورة تشجيع المشاركة في العملية الديمقراطية، فالبحرين على ما فيها من أوجه قصور وأخطاء وتجاوزات، فإنها تعد مقارنة مع كثير من دول المنطقة الأفضل، مشيراً إلى أن البحرين مقبلة على مشاريع تنموية تمس المواطنين والمقيمين بكل خير فيما يتعلق بالحقل التربوي والأكاديمي والإسكاني والصحي وأن سفينة البحرين لن تتوقف عن المضي قدماً مع باقي دول المنطقة نحو ما يخدم مصالح شعوب الخليج.