دعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان جميع الأطياف المجتمعية في البحرين إلى ضرورة التعاون من أجل تأكيد احترام حقوق الإنسان وقيم السلام وتوجيه الجهود نحو التنمية، ونبذ الفتنة والتطرف واحترام سيادة القانون، مثمنة الجهود المبذولة من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لإحياء وتثقيف ونشر الوعي بين المواطنين والمقيمين بالمسائل المتعلقة بالسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكدت المؤسسة الوطنية، في بيان لها أمس بمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يصادف21 سبتمبر من كل عام، أهمية هذا اليوم في إرساء ثقافة السلام والأمن الدوليين، وتجنيب العالم خطر وويلات الحروب وأعمال العنف، والقضاء على كافة أسلحة الدمار الشامل، وتبني الخيار السلمي لتسوية المنازعات الدولية، والسير قدماً نحو مزيد من تشابك العلاقات وتبادل المصالح بين الدول، متمنية أن يكون السلام الحقيقي هو السلام القائم على العدل والإنصاف والمساواة والحق واحترام حقوق الإنسان وكرامته وآدميته.
وعبرت عن تأييدها المطلق لدعوة الأمم المتحدة كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف الأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام.
وتشارك المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان احتفاء الأمم المتحدة باليوم الدولي للسلام، في 21 سبتمبر من كل عام، استناداً إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (36/87) لسنة 1981، ليكون متزامناً مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة التي تعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر سبتمبر، إذ احتفل بأول يوم للسلام في سبتمبر 1982، عندما صوتت الجمعية العامة في عام 2001 بالإجماع على القرار رقم (55/8282) الذي يعين تاريخ 21 سبتمبر يوماً للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار، وليكون يوماً مكرساً لتعزيز أسس ومثل السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها.