قال النائب عبدالحكيم الشمري إن مشاركة المعارضة في المجلس النيابي 2014 ستسهم في دفع عجلة التطور الديمقراطي، مشيراً إلى أن عملية المشاركة من قبل الجميع أصبحت الآن أكثر ضرورة وأهمية نظراً لما تتطلبه المرحلة المقبلة من تفعيل لهذا التوافقات الوطنية على أرض الواقع وهذا لا يتم إلا بمشاركة الجمعيات المعارضة في المجلس النيابي القادم باعتبار هذه التوافقات استحقاق وطني على الجميع المضي فيه وتنفيذه.
وأشار الشمري، في تصريح له أمس، إلى أن الخطوة التي أعلن عنها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والتي تضمنت اطلاع الفعاليات الوطنية والسياسية على نتائج حوار التوافق الوطني في المحور السياسي والتي جاءت بتوجيهات من جلالة الملك قائد مسيرة البناء والتنمية وراعي النهج الديمقراطي في البحرين. وأوضح أن إعلان نتائج حوار التوافق الوطني في محورها السياسي جاءت لتلبية تطلعات جميع الفعاليات السياسية التي شاركت في هذا الحوار والذي استمر شهوراً من اللقاءات والحوارات بين جمعيات إئتلاف الفاتح والجمعيات المعارضة والمجلس التشريعي والحكومة.
وأضاف أن العزوف عن هذه المشاركة موقف سلبي كما يعد عملاً يتنافى مع الوطنية والصالح العام وتحمل المسؤولية الجماعية التاريخية المناطة بالجهات التي تعمل في الحقل السياسي والتي لن يغفر لها جمهورها هذا التراجع عن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي بدعوى تحقيق المزيد من الإصلاحات، موضحاً أن عملية الإصلاح عملية متدرجة وتراكمية وتأخذ صبغة المشاركة الوطنية خاصة تحت قبة البرلمان.
وتمنى الشمري من الجميع الاستفادة من هذه الفرصة السانحة واقتناصها لمواصلة التطور الديمقراطي في بلدنا وحفاظا على مكتسباتنا الوطنية.