قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إننا «متفائلون بمستقبل أكثر استقراراً وأمناً للوطن بإرادة وعزم الجميع»، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الجهد والعمل المشترك في إطار التمسك بالثوابت الوطنية لاستكمال المسيرة التنموية الشاملة والنهوض بالمكتسبات الديمقراطية التي تحققت بفضل الإرادة الواعية لشعب البحرين.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، في تصريح له أمس، عن أسمى آيات الشكر والتقدير على ما تضمنته رسالة عاهل البلاد المفدى إلى سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وما حملته من ثناء وتقدير كبيرين على جهود سموه، وما سجلته الحكومة برئاسة سموه من نجاحات على كافة الأصعدة، ومسؤولية سموه تجاه الحفاظ على مكتسبات الوطن وإنجازاته.
وأكد أن حكمة ورؤى جلالة الملك المفدى، وضعت البحرين على أعتاب مرحلة جديدة من مسيرة النماء والتطور والدفع بها نحو مستقبل واعد يحمل الخير والازدهار للجميع.
من جهة أخرى، دعا الأمين العام لمجلس «التعاون» د.عبداللطيف الزياني الجمعيات السياسية ومكونات المجتمع البحريني ومواطني المملكة إلى التفاعل الإيجابي البناء مع هذه الخطوة المباركة والإنجاز الوطني المميز، والعمل على تجاوز خلفيات المرحلة الماضية والتطلع إلى المستقبل المشرق. فيما قال رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني إن جهود، سمو ولي العهد، المخلصة للتوصل لإطار من القواسم المشتركة تمثل قاعدة وطنية متينة لزيادة تعزيز المشروع الإصلاحي.