أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن انتشار تنظيم «داعش» في الأعوام القليلة الماضية في كل من سوريا والعراق أصبح مدعاة للقلق البالغ إقليمياً ودولياً، بعد أن أظهر التنظيم وحشيته واحتقاره للنفس البشرية، مشدداً على أن الهدف الرئيسي الآن هو القضاء الكامل على تلك المجموعة الإرهابية ولا شيء دون ذلك. وأضاف وزير الخارجية في كلمة أمام جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن العراق، أن الحرب على «داعش» تتطلب عملاً إقليمياً ودولياً مشتركاً يرتكز على ثلاثة أسس رئيسية، هي العمل العسكري والمالي والأيديولوجي، حيث إنه من الضروري أن تساند الدول كافة العراق الشقيق وتوفر له الدعم اللازم.
وأكد أن البحرين تحملت مسؤوليتها الكاملة، وأنها تقف على أهبة الاستعداد للانضمام لحلفائها للقيام بدورها في تلك المعركة الحتمية ضد داعش، حيث إن دول المنطقة هي التي يجب أن تتولى القيادة في المعركة ضد المجموعات الإرهابية. وأشار إلى أن مملكة البحرين ستواصل مراقبتها الدقيقة من أجل منع الأفراد من السفر والانضمام إلى الجماعات الإرهابية كما ستقوم باعتقال كل من يثبت انتماؤه إليها فور وصوله إلى البلاد.