قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني إن العاهل، يبرهن دائماً بالأقوال الصادقة والأفعال المخلصة على رؤيته الثاقبة وحكمته البالغة وحرصه الثابت والأكيد على قيادة المسيرة الوطنية للمملكة بكل إخلاص وتفان، وإنجاز أهدافها السامية مهما كانت التحديات والصعاب، ومهما اعترضتها من عقبات ومعوقات، واضعاً نصب عينيه المصالح العليا للمملكة وآمال وتطلعات شعبها الوفي، معرباً عن اعتزازه بجهود الملك، لاستكمال المسيرة الديمقراطية في المملكة، والدفع بالمشروع الإصلاحي قدماً نحو أهدافه السامية.
ودعا د.الزياني في تصريح لـ (بنا)، كافة الجمعيات السياسية ومكونات المجتمع البحريني ومواطني المملكة إلى التفاعل الإيجابي البناء مع هذه الخطوة المباركة والإنجاز الوطني المميز، والعمل على تجاوز خلفيات المرحلة الماضية والتطلع إلى المستقبل المشرق، والمساهمة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي المقبل، ليتاح لشعب المملكة اختيـار ممثليـــه في المجلس التشريعي المقبل بإرادته الحرة ورغبته المشروعة، معرباً عن ثقته التامة في إخلاص أبناء المملكة وحرصهم على المشاركة في المسيرة الديمقراطية وتعزيزها، والحفاظ على المكتسبات الوطنية، وحماية المصالح العليا لمملكة البحرين.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بما تضمنته الرسائل المتبادلة بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء بشأن ما تم التوصل إليه من قواسم مشتركة لمرئيات الأطراف المشاركة في المحور السياسي لحوار التوافق الوطني الذي دعا إليه جلالة الملك، العام 2011.
وأضاف د.الزياني إن ما تم التوصل إليه؛ يمثل بشرى مفرحة تبعث على الأمل والتفاؤل بالمقبل من أيام مسيرة العمل الوطني في المملكة، وخطوة مهمة تبرهن للجميع بأن مملكة البحرين، بفضل الله جلت قدرته، وبجهود قيادتها الحكيمة الواعية، ووفاء وإخلاص شعبها قادرة دائماً على مواجهة التحديات وتجاوز المحن بعزيمة لا تلين وإرادة قوية ترسخت عبر مسيرة تاريخية مجيدة حافلة بإنجاز وطني شامخ وعظيم.
وثمن د.الزياني الدور الهام والفاعل والجهود الحثيثة التي بذلها ولي العهد، استجابة وتنفيذاً لتكليف الملك، وما أبداه سموه من حكمة ورؤية واعية وقدرة على النهوض بالمسؤولية الوطنية والمهمة الجليلة التي أوكلت إليه..