كتب - وليد صبري:
أكدت رئيسة قسم برامج تعزيز الصحة بوزارة الصحة د. كوثر العيد أن ثقل الحقيبة المدرسية الزائد؛ يؤدي لتشوه العمود الفقري للطالب، مشيرة إلى أن «كثيرين من خبراء العناية بصحة الأطفال يوصون الآباء والأمهات بالتروي والانتباه عند اختيار الحقيبة المدرسية للطفل، وألا يكتفوا باختيار الحقيبة التي تنال إعجاب الطفل، ولكن يجب النظر إلى الحقيبة التي تتوافر فيها معايير الصحة والأمان له».
وحددت 12 شرطاً لابد من اتباعها لاختيار حقيبة مدرسية مثالية، أبرزها ألا يزيد وزن الحقيبة عن 1.3 كيلوجرام بدون أية محتويات»، محذرة من أن «تكون الحقيبة أخف من هذا الوزن حيث إنها في هذا الحالة ستفتقر إلى المتانة اللازمة».
وأضافت د. العيد لـ «الوطن» أن «هناك 12 شرطاً يجب أخذها في الاعتبار عند شراء الحقيبة المدرسية، أبرزها أنه من الضروري اختيار الحقائب ذات اللون الفاتح، حتى يصبح الطفل مرئياً بشكل واضح لسائقي السيارات خلال ساعات النهار، كما ينبغي ألا تحتوي الحقيبة المدرسية على أية حواف أو زوايا حادة، وأن تكون مصنوعة من خامات تخضع للمعايير الصحية».
وقالت إنه «يفضل ألا يقل طول حزام الظهر عن 50 سنتيمتراً، والأفضل أن يكون مصنوعاً من مواد عاكسة للضوء، لتوفير مزيد من الأمان للطفل على الطرق»، موضحة أنه «يفضل ألا يقل عرض حزام الظهر عن 30 ميلليمتر على الناحيتين وأن يكون مزوداً ببطانة ناعمة عند الكتفين كي لا تتسبب له في الإصابة بأية مشاكل بالظهر».
ورأت أنه «يجب أن تتمتع الحقيبة المدرسية بوزن خفيف، حيث يفضل أن يتراوح وزنها بدون أي محتويات بين 1 إلى 1.3 كيلوجرام».
وبحسب د. العيد، «لابد أن تتمتع خامة الحقيبة بالمتانة والصلابة، لاسيما في منطقة الظهر، كي لا تتسبب في المزيد من العبء على ظهر الطفل بدون داع»، لافتة إلى أن «اختيار الحقيبة لابد أن يعتمد على الطريقة التي تمكن للطفل حملها وتنزيلها بنفسه بدون مساعدة الآخرين، وينبغي على الآباء الانتباه أيضاً إلى قدرة الطفل على تعديل وضعية حزام الكتف الخاص بالحقيبة أم لا».
ونصحت د. العيد «الآباء باصطحاب أطفالهم عند شراء الحقيبة المدرسية، حيث يمكنهم بذلك معاينة ما إذا كانت الحقيبة تستقر على كتف الطفل على نحو جيد أم لا»، موضحة أنه «يجب أن تحتوي الحقيبة على حشو خلفي سميك لأنه يعطي راحة أكبر عند حمله، وأن تكون الحمالات عريضة ومنحنية لتقليل الضغط على منطقة الكتف والرقبة، ويجب أن تكون قاعدة الحقيبة راسخة وصلبة كي تستقيم عند حملها وألا يكون الوزن مركزاً على جهة دون الأخرى».
وأشارت إلى أن «هناك حقائب يمكن جرها وحملها على الكتف في آن واحد، وهي خيار جيد لأنها تمكن الطالب من جر حقيبته بدلاً من حملها طوال الوقت»، مبينة أنه «يجب على الأطفال عند ارتداء الحقيبة على كتف واحد فقط أن يعدلوا حجم الحمالة بحيث لا تكون مرتخية إلى الأسفل كثيراً حتى لا تسبب تشوهات في تكوين عظام الظهر والعمود الفقري، ويفضل أن لا يتم وضع الكثير من المستلزمات المدرسية داخل الحقيبة والتعاون مع المدرسة لتخفيف الوزن على الطلاب».
أضرار الوزن الثقيل
وتطرقت د.العيد للحديث عن أضرار الوزن الثقيل للحقيبة المدرسية على الظهر، موضحة أن «الحقيبة المدرسية باتت بوزنها الزائد وحملها الخطأ قضيةً طبية تستحوذ على اهتمام الأطباء والمسؤولين في التربية والتعليم في معظم دول العالم، وأيضاً الدول العربية، نظراً لخطورتها على صحة ونمو الأطفال وإصابتهم بكثير من المشاكل الصحية».
وقالت إن هناك «أضراراً بسبب الوزن الزائد وحمل الحقيبة بالطريقة الخاطئة على المدى البعيد، خصوصاً أن حمل الحقيبة المدرسية زائدة الوزن يعرض الطالب لآلام الرقبة والذراعين والكتفين والظهر حتى القدمين»، فيما أوضحت أن «الدراسات أكدت أن نسبة الإصابة بأمراض الظهر لدى الأطفال حاملي الحقائب الثقيلة على إحدى الكتفين تبلغ 30% وتتناقص هذه النسبة إلى 7% فقط في حال حملها على كلا الكتفين، كما أثبتت الأبحاث أن حمل الحقيبة على كتف واحدة يسبب انحناء جانبياً، وقد يؤدي إلى مشي الطفل بطريقة غير طبيعية».
وأضافت د.العيد «تؤكد الدراسات أن الثقل الزائد للحقيبة المدرسية يؤدي إلى تحدب الظهر إلى الأمام مما يؤثر على شكل الجسم بصفة عامة وعلى العظام وطريقة الحركة بصفة خاصة، كما يؤدي ذلك للضغط على القلب والرئتين نتيجة لتشوه الهيكل العظمي والعمود الفقري مما قد يستدعي أحياناً إلى تدخل جراحي».
وقالت إنه «لحمل الحقيبة المدرسية على الظهر لابد من استخدام الحزامين معاً وهو أمر مهم حيث إن تعليق حقيبة الظهر في كتف واحد باستخدام حزام واحد هو وضع خاطئ، حيث إن ذلك يجعل جانباً من الجسم يتحمل وطأة الوزن، ومن هنا لابد من وضع الحزامين على الكتفين حيث يكون وزن حقيبة الظهر موزعا بشكل أفضل مما يجعل وضع الجسم أفضل».
وشددت على أنه «يجب وضع حقيبة الظهر فوق عضلات منتصف الظهر، مع وجوب ارتكاز حقيبة الظهر بشكل متساو في منتصف الظهر، واستخدام أحزمة الكتفين حيث يتعين تعديلها للسماح للطفل بحمل وخلع حقيبة الظهر بسهولة ويسر».
ونصحت د.العيد «بشد الأحزمة بحيث لا تصل الحقيبة إلى تحت الظهر، ولتخفيف ما تحمله الحقيبة يجب تنظيم محتوياتها بوضع الأشياء الأثقل في وضعية أقرب إلى الظهر».
في سياق متصل، أكد عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين د. أورليش فيغلـــر أن «خطــورة تعرض الطفل للإصابة بشد عضلي أو آلام في الظهر أو اتخاذ جسمه وضعيات خاطئة في أسوأ الأحوال بفعل الحقيبة المدرسية لا تتوقف فقط على وزن الحقيبة، وإنما تلعب طريقة ترتيب محتوياتها وطريقة حملها على الظهر دوراً حاسماً في ذلك أيضاً».
وأوصى فيغلـر «بوضــع الكتــب الثقيلـــة بالقرب من الظهر داخل الحقيبة»، مشدداً على «ضرورة أن تستقر الحقيبـــة علـــى مستوى الكتفين، لأنه إذا كانت وضعية الحقيبة منخفضة على ظهر الطفل فسيضطر حينئذ لمواجهة هذه الوضعية الخاطئة باستخدام عضلات بطنه، بينما يضطر لمقاومة ذلك بعضلات ظهره إذا ما كانت وضعية الحقيبة عالية أكثر من اللازم، وذلك كي يحافظ على توازنه، مما يتسبب في اتخاذ جسمه وضعيات خاطئة».
وحذر من أن «يكون حزام الحقيبة قصيراً للغاية، إذ يؤدي ذلك إلى إصابة الطفل بتحدب الظهـر»، أمــا إذا كـــان الحزام طويلاً للغاية فسيؤدي ذلك حينئذ إلى إصابته بما يعرف باسم «الظهر الأجوف». وأكد فيغلر أن «من الأفضل أن يتم اختيار الحقائب ذات الحزام العريض المبطن القابل للتعديل، إذ تعمل مثل هذه النوعية من الأحزمة على توزيع وزن الحقيبة بشكل جيد عند حمل الطفل لها».
وعن المؤشرات الدالة على تعرض الطفل لحمل زائد عند ارتدائه للحقيبة المدرسية، أوضح فيغلر أن «ذلك يظهر مثلاً في تغير شكل النصف العلوي من جسم الطفل، كأن يميل مثلاً إلى الأمام أو الخلف على نحو شديد»، محذراً من أن «شعور الطفل بالوخز أو التخدير في أصابعه يعد من المؤشرات الواضحة لتعرضه لتحميل شديد على الظهر بفعل الحقيبة المدرسية».
وشدد على «ضرورة ألا يواجه الطفل أية صعوبات عند رفع الحقيبة بمفرده، أما إذا أصيب الطفل بالفعل بآلام في الظهر نتيجة حمل الحقيبة المدرسية، فلابد من فحص وضعية الحقيبة ومحتواها، وربما يكون من الأفضل استبدالها بحقيبة أخرى».
أكدت رئيسة قسم برامج تعزيز الصحة بوزارة الصحة د. كوثر العيد أن ثقل الحقيبة المدرسية الزائد؛ يؤدي لتشوه العمود الفقري للطالب، مشيرة إلى أن «كثيرين من خبراء العناية بصحة الأطفال يوصون الآباء والأمهات بالتروي والانتباه عند اختيار الحقيبة المدرسية للطفل، وألا يكتفوا باختيار الحقيبة التي تنال إعجاب الطفل، ولكن يجب النظر إلى الحقيبة التي تتوافر فيها معايير الصحة والأمان له».
وحددت 12 شرطاً لابد من اتباعها لاختيار حقيبة مدرسية مثالية، أبرزها ألا يزيد وزن الحقيبة عن 1.3 كيلوجرام بدون أية محتويات»، محذرة من أن «تكون الحقيبة أخف من هذا الوزن حيث إنها في هذا الحالة ستفتقر إلى المتانة اللازمة».
وأضافت د. العيد لـ «الوطن» أن «هناك 12 شرطاً يجب أخذها في الاعتبار عند شراء الحقيبة المدرسية، أبرزها أنه من الضروري اختيار الحقائب ذات اللون الفاتح، حتى يصبح الطفل مرئياً بشكل واضح لسائقي السيارات خلال ساعات النهار، كما ينبغي ألا تحتوي الحقيبة المدرسية على أية حواف أو زوايا حادة، وأن تكون مصنوعة من خامات تخضع للمعايير الصحية».
وقالت إنه «يفضل ألا يقل طول حزام الظهر عن 50 سنتيمتراً، والأفضل أن يكون مصنوعاً من مواد عاكسة للضوء، لتوفير مزيد من الأمان للطفل على الطرق»، موضحة أنه «يفضل ألا يقل عرض حزام الظهر عن 30 ميلليمتر على الناحيتين وأن يكون مزوداً ببطانة ناعمة عند الكتفين كي لا تتسبب له في الإصابة بأية مشاكل بالظهر».
ورأت أنه «يجب أن تتمتع الحقيبة المدرسية بوزن خفيف، حيث يفضل أن يتراوح وزنها بدون أي محتويات بين 1 إلى 1.3 كيلوجرام».
وبحسب د. العيد، «لابد أن تتمتع خامة الحقيبة بالمتانة والصلابة، لاسيما في منطقة الظهر، كي لا تتسبب في المزيد من العبء على ظهر الطفل بدون داع»، لافتة إلى أن «اختيار الحقيبة لابد أن يعتمد على الطريقة التي تمكن للطفل حملها وتنزيلها بنفسه بدون مساعدة الآخرين، وينبغي على الآباء الانتباه أيضاً إلى قدرة الطفل على تعديل وضعية حزام الكتف الخاص بالحقيبة أم لا».
ونصحت د. العيد «الآباء باصطحاب أطفالهم عند شراء الحقيبة المدرسية، حيث يمكنهم بذلك معاينة ما إذا كانت الحقيبة تستقر على كتف الطفل على نحو جيد أم لا»، موضحة أنه «يجب أن تحتوي الحقيبة على حشو خلفي سميك لأنه يعطي راحة أكبر عند حمله، وأن تكون الحمالات عريضة ومنحنية لتقليل الضغط على منطقة الكتف والرقبة، ويجب أن تكون قاعدة الحقيبة راسخة وصلبة كي تستقيم عند حملها وألا يكون الوزن مركزاً على جهة دون الأخرى».
وأشارت إلى أن «هناك حقائب يمكن جرها وحملها على الكتف في آن واحد، وهي خيار جيد لأنها تمكن الطالب من جر حقيبته بدلاً من حملها طوال الوقت»، مبينة أنه «يجب على الأطفال عند ارتداء الحقيبة على كتف واحد فقط أن يعدلوا حجم الحمالة بحيث لا تكون مرتخية إلى الأسفل كثيراً حتى لا تسبب تشوهات في تكوين عظام الظهر والعمود الفقري، ويفضل أن لا يتم وضع الكثير من المستلزمات المدرسية داخل الحقيبة والتعاون مع المدرسة لتخفيف الوزن على الطلاب».
أضرار الوزن الثقيل
وتطرقت د.العيد للحديث عن أضرار الوزن الثقيل للحقيبة المدرسية على الظهر، موضحة أن «الحقيبة المدرسية باتت بوزنها الزائد وحملها الخطأ قضيةً طبية تستحوذ على اهتمام الأطباء والمسؤولين في التربية والتعليم في معظم دول العالم، وأيضاً الدول العربية، نظراً لخطورتها على صحة ونمو الأطفال وإصابتهم بكثير من المشاكل الصحية».
وقالت إن هناك «أضراراً بسبب الوزن الزائد وحمل الحقيبة بالطريقة الخاطئة على المدى البعيد، خصوصاً أن حمل الحقيبة المدرسية زائدة الوزن يعرض الطالب لآلام الرقبة والذراعين والكتفين والظهر حتى القدمين»، فيما أوضحت أن «الدراسات أكدت أن نسبة الإصابة بأمراض الظهر لدى الأطفال حاملي الحقائب الثقيلة على إحدى الكتفين تبلغ 30% وتتناقص هذه النسبة إلى 7% فقط في حال حملها على كلا الكتفين، كما أثبتت الأبحاث أن حمل الحقيبة على كتف واحدة يسبب انحناء جانبياً، وقد يؤدي إلى مشي الطفل بطريقة غير طبيعية».
وأضافت د.العيد «تؤكد الدراسات أن الثقل الزائد للحقيبة المدرسية يؤدي إلى تحدب الظهر إلى الأمام مما يؤثر على شكل الجسم بصفة عامة وعلى العظام وطريقة الحركة بصفة خاصة، كما يؤدي ذلك للضغط على القلب والرئتين نتيجة لتشوه الهيكل العظمي والعمود الفقري مما قد يستدعي أحياناً إلى تدخل جراحي».
وقالت إنه «لحمل الحقيبة المدرسية على الظهر لابد من استخدام الحزامين معاً وهو أمر مهم حيث إن تعليق حقيبة الظهر في كتف واحد باستخدام حزام واحد هو وضع خاطئ، حيث إن ذلك يجعل جانباً من الجسم يتحمل وطأة الوزن، ومن هنا لابد من وضع الحزامين على الكتفين حيث يكون وزن حقيبة الظهر موزعا بشكل أفضل مما يجعل وضع الجسم أفضل».
وشددت على أنه «يجب وضع حقيبة الظهر فوق عضلات منتصف الظهر، مع وجوب ارتكاز حقيبة الظهر بشكل متساو في منتصف الظهر، واستخدام أحزمة الكتفين حيث يتعين تعديلها للسماح للطفل بحمل وخلع حقيبة الظهر بسهولة ويسر».
ونصحت د.العيد «بشد الأحزمة بحيث لا تصل الحقيبة إلى تحت الظهر، ولتخفيف ما تحمله الحقيبة يجب تنظيم محتوياتها بوضع الأشياء الأثقل في وضعية أقرب إلى الظهر».
في سياق متصل، أكد عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين د. أورليش فيغلـــر أن «خطــورة تعرض الطفل للإصابة بشد عضلي أو آلام في الظهر أو اتخاذ جسمه وضعيات خاطئة في أسوأ الأحوال بفعل الحقيبة المدرسية لا تتوقف فقط على وزن الحقيبة، وإنما تلعب طريقة ترتيب محتوياتها وطريقة حملها على الظهر دوراً حاسماً في ذلك أيضاً».
وأوصى فيغلـر «بوضــع الكتــب الثقيلـــة بالقرب من الظهر داخل الحقيبة»، مشدداً على «ضرورة أن تستقر الحقيبـــة علـــى مستوى الكتفين، لأنه إذا كانت وضعية الحقيبة منخفضة على ظهر الطفل فسيضطر حينئذ لمواجهة هذه الوضعية الخاطئة باستخدام عضلات بطنه، بينما يضطر لمقاومة ذلك بعضلات ظهره إذا ما كانت وضعية الحقيبة عالية أكثر من اللازم، وذلك كي يحافظ على توازنه، مما يتسبب في اتخاذ جسمه وضعيات خاطئة».
وحذر من أن «يكون حزام الحقيبة قصيراً للغاية، إذ يؤدي ذلك إلى إصابة الطفل بتحدب الظهـر»، أمــا إذا كـــان الحزام طويلاً للغاية فسيؤدي ذلك حينئذ إلى إصابته بما يعرف باسم «الظهر الأجوف». وأكد فيغلر أن «من الأفضل أن يتم اختيار الحقائب ذات الحزام العريض المبطن القابل للتعديل، إذ تعمل مثل هذه النوعية من الأحزمة على توزيع وزن الحقيبة بشكل جيد عند حمل الطفل لها».
وعن المؤشرات الدالة على تعرض الطفل لحمل زائد عند ارتدائه للحقيبة المدرسية، أوضح فيغلر أن «ذلك يظهر مثلاً في تغير شكل النصف العلوي من جسم الطفل، كأن يميل مثلاً إلى الأمام أو الخلف على نحو شديد»، محذراً من أن «شعور الطفل بالوخز أو التخدير في أصابعه يعد من المؤشرات الواضحة لتعرضه لتحميل شديد على الظهر بفعل الحقيبة المدرسية».
وشدد على «ضرورة ألا يواجه الطفل أية صعوبات عند رفع الحقيبة بمفرده، أما إذا أصيب الطفل بالفعل بآلام في الظهر نتيجة حمل الحقيبة المدرسية، فلابد من فحص وضعية الحقيبة ومحتواها، وربما يكون من الأفضل استبدالها بحقيبة أخرى».