اعتبرت الأوقاف الجعفرية، استكمال الحوار الوطني فرصة تاريخية لمستقبل أكثر إشراقاً وأمناً للبحرين وأبنائها، مؤكدة دعمها لأية مبادرات تحقق الإصلاح والعدالة والوئام ولم الشمل.
وثمنت «الجعفرية» مبادرات القيادة الحكيمة في تجاوز تحديات الحوار الوطني، والرغبة الأكيدة في عبور المنعطف إلى آفاق رحبة من المستقبل المشرق، بما يكفل الحقوق والأمن والازدهار للجميع.
وأثنى رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور، مضامين خطاب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء الموجه إلى جلالة الملك المفدى بشأن نتائج استكمال حوار التوافق الوطني، بعد أن انطلق بتوجيهات جلالته عام 2011، في سبيل العودة بالمسيرة الوطنية إلى ما يرنو إليه في عهد الإصلاح المدشن منذ تسلمه مقاليد الحكم في البلاد، من عزة وكرامة ووحدة ورفعة لشعب البحرين، والرد الكريم لجلالة الملك عليه.
وأشاد العصفور بالجهود المضنية والمتواصلة لسمو ولي العهد في العمل على إيجاد السبل الكفيلة بتجاوز تحديات واجهت تقدم جلسات استكمال الحوار الوطني في شقها السياسي، آملاً أن تسهم هذه المبادرات في تحقيق النتائج المرجوة، عبر رؤى تطوير السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والدوائر الانتخابية والسلطة القضائية وتحقيق الأمن للجميع.
وأضاف «نؤكد دعوة سمو ولي العهد للاستمرار في حفظ النسيج الاجتماعي ومكتسبات الوطن، والمشاركة الفاعلة وحفظ استمرارية المسيرة الديمقراطية، لينعم الوطن بالسلام والرخاء ولتكون مملكتنا دوماً أولاً وأملاً للجميع».
وقال إن جهود سمو ولي العهد، ومباركة جلالة الملك لهذه الجهود الوطنية المخلصة، تمثل أملاً لمستقبل أكثر إشراقاً للبحرين وأكثر أمناً وعدالة لأبنائها كافة.
وأكد دعم «الجعفرية» لأية مبادرات تحقق الإصلاح وأسس العدالة والوئام ولم الشمل، لمواصلة نهج البناء وتلبية طموحات المجتمع البحريني بكل مكوناته.
ودعا العصفور، الجميع إلى أهمية وضرورة الإصغاء لنداء هذه المبادرات، والالتفاف حولها كفرصة تاريخية مهمة لخطورة المرحلة التاريخية الراهنة والظروف الصعبة المحيطة في المنطقة والعالم، ما يستوجب من الجميع مزيداً من التضحيات من أجل مصلحة الوطن العليا، وصون كل مظاهر الوحدة والتكاتف والتوافق على معالم المستقبل المنشود.