أكد الحاضرون بمجلس سامي الشاعر في قلالي، أن تلويح المعارضة بمقاطعة الانتخابات النيابية والبلدية المرتقبة لن يوقف المسيرة الديمقراطية في البلاد. وتناول الحاضرون آخر مستجدات الوضع المحلي ومقاطعة المعارضة للانتخابات، لافتين إلى أن المعارضة الراديكالية والطائفية لا تسمى معارضة بالمعجم السياسي، بل مصطلح معارضة يطلق على الجمعيات السياسية الوطنية الساعية لبناء الوطن. وقالوا إن عدم مشاركة «الوفاق» بالانتخابات لن يوقف المسيرة الديمقراطية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ عام 2002. وأكدوا أن الشعب البحريني لن يهتم لإضراب أو امتناع «الوفاق» عن المشاركة بالانتخابات، وسيستمر بعمليته الديمقراطية ويشارك بالانتخابات لسبب بسيط، هو أن المملكة شهدت النور بعد انطلاق المشروع الديمقراطي والإصلاحي وأصبح للمواطن حقوق وعليه واجبات. وقال المرشح المرتقب رئيس دائرة الشأن العام بتجمع الوحدة الوطنية سامي الشاعر، إن وعي المجتمع البحريني كبير ويدرك مسؤولية المشاركة السياسية بالانتخابات البرلمانية والبلدية، لافتاً إلى أن مقاطعة الانتخابات لها أضرار كبيرة على الشعب البحريني، وأبرز نتائجها وصول نواب غير مرغوب بهم. وحث الشاعر على المشاركة السياسية بالانتخابات البرلمانية والبلدية، مرجعاً أسباب ضعف البرلمان السابق إلى عدم مشاركة جميع المواطنين بصوتهم في اختيار النائب الأفضل والأكفأ.
970x90
970x90