أكد هشام الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية أن انطلاقة المسابقة في نسختها الثانية تأتي لتترجم استراتيجية «الشباب والرياضة» تجاه المراكز الشبابية والرامية إلى توفير مختلف أشكال الدعم المساندة لها لإقامة البرامج المشتركة من بينها دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية والذي تهدف من ورائه إلى تحقيق أهداف نبيلة عليا، مشيداً في الوقت ذاته بدعم واهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى ومتابعته الحثيثة لكافة الإجراءات الإدارية والتنظيمية لإقامة هذا الدوري.
وأوضح الجودر أن انطلاق دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية جاء ليضيف بعداً آخر في البرامج التي تقدمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة لمنتسبي المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة من خلال التركيز على قطاع حيوي واستراتيجي يتمثل في الشباب المنتسب للمراكز الشبابية والتي تعد جزءاً أساسياً من المنظومة الشبابية والرياضية في مملكة البحرين.
وكانت اللجنة المنظمة العليا للبطولة قد حشدت جهودها بشكل كبير واستنفرت كوادرها وطاقاتها وذلك لإظهار هذه المسابقة بشكل متميز من كافة النواحي، وقال هشام الجودر: «إن اتخاذ المؤسسة العامة للشباب والرياضة لكافة الإجراءات والخطوات لإنجاح الدوري جاء إيماناً بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في رعاية الشباب البحريني والوقوف إلى جانبه لتنمية قدراته في مختلف المجالات وخاصة الرياضية منها ملتزمين بواجبنا تجاههم عبر تأمين المناخات المناسب لهم للمشاركة في الدوري بشكل فاعل يساهم في الارتقاء بكافة أنشطة وبرامج المؤسسة العامة للشباب والرياضة».
وأضاف: «تتركز خطواتنا في هذا الحدث الرياضي من أجل إنجاحه بالصورة المتميزة من كافة النواحي لنشكل به مكاناً مواتياً يتجاوز البعد الرياضي التنافسي ليصل إلى تحقيق أهداف سامية أعلى هي تعزيز قيم التواصل والتلاقي والتآخي والتعارف بين شباب المراكز المشاركة في البطولة، معربين عن تمنياتنا الصادقة إلى جميع المراكز الشبابية بالتوفيق والنجاح في بطولة الدوري والسعي إلى تحقيق الأهداف العليا له».