أكد مدير دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية عمر البوكمال ثقته التامة في خروج النسخة الثانية من المسابقة بصورة تنظيمية مغايرة تهدف في المقام الأول إلى تحقيق الهدف الأهم من إقامته وهو إقامة نشاط كروي سنوياً للشباب البحريني المنضوي تحت لواء المراكز الشبابية في مختلف محافظات المملكة.
واعتبر البوكمال أن الاسم الغالي الذي يحمله الدوري يؤكد ضرورة العمل على مدار الساعة لإنجاح الحدث الكروي، مقدماً شكره الوافر لجميع الجهود التي تبذلها اللجان العاملة من أجل المسابقة التي باتت تمثل أهمية كبيرة على الخارطة الكروية البحرينية.
وقال البوكمال: «لقد حرصنا منذ بداية الاستعداد للدوري هذا الموسم على تجسيد فكرة المسابقة وضمان استمراريتها لتفعيل دور الشباب البحريني في المراكز الشبابية المختلفة، ونأمل أن نصل إلى الأهداف المنشودة التي تعبر عن القيمة الكبيرة الذي يمثله الحدث».
وأعرب البوكمال عن جزيل شكره وامتنانه لكافة العاملين في البطولة على ما يبذلونه من جهود كان لها الدور الأبرز في نجاح التنظيم وانطلاقة البطولة في يومها الأول، متمنياً أن تستمر هذه الجهود التي تعطي انطباعاً واضحاً وتؤكد على استمرارية النجاح التنظيمي.
مؤكداً في الإطار ذاته متابعة رئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للبطولة على جميع الأمور المتعلقة بتنظيم الحدث، في الوقت الذي تعمل فيه كافة اللجان العاملة على توفير سبل النجاح لجميع الفرق المشاركة وهو ما تنظر إليه اللجنة المنظمة بحرص وعناية.
كما أشاد البوكمال بأعضاء اللجان العاملة وكفاءتهم في العمل الإداري وخبرتهم الواسعة في هذا المجال، معرباً عن ثقته التامة في إخراج المسابقة بأزهى صور التنظيم الرياضي.
وكان البوكمال قد قام بزيارات تفقدية لصالة المغفور له بإذنه تعالى سمو الشيخ فيصل بن حمد آل خليفة بنادي الرفاع التي تحتض منافسات الدوري متمنياً التوفيق للفرق العشرين المشاركة في المسابقة.