أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينة ترحيبه وتأييده التام لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الرامية إلى توافق وطني يجمع كافة أطياف وشرائح المجتمع، في إطار الحرص على تعزيز العملية الإصلاحية التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مثمناً مساعي سموه الحثيثة لإنجاح الاستحقاق الانتخابي القادم واستثماره في وحدة الصف وجمع الكلمة.وقال د.محمد بن دينه، في تصريح له أمس، «تشرفنا باللقاء المبارك الذي جمعنا بصاحب السمو الملكي ولي العهد، وقد كان لقاءً مثمراً، حفل بالكثير من المساعي الطيبة والأفكار التي تدفع باتجاه تطور مملكتنا الحبيبة، ونحن نؤيد كل ما جاء في مبادرة سموه والتي تصب في الدفع بمسيرة المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك».وأوضح أن ما تشهده المملكة اليوم من رغبة صادقة للم الشمل والخروج إلى آفاق رحبة عامرة بالمحبة والإخاء والوحدة الوطنية بين جميع أبناء الوطن بكافة فئاتهم لهو مفخرة لكل بحريني وبحرينية، حيث نشهد ونلمس جميعاً المساعي الصادقة الحميدة من قبل قيادتنا الحكيمة لجمع الصف والعمل على وحدة الكلمة وتقريب وجهات النظر وتضييق فجوة الخلاف.وتابع: «رأينا في الآونة الأخيرة تحركاً إيجابياً في اتجاه لم الشمل وترسيخ مبادئ الأخوة والتلاحم وتعزيز الروابط والصلات المتجذرة بين أبناء الوطن الواحد حفاظاً على مكتسبات المشروع الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي كان من أهم أهدافه تقوية نسيج الأسرة الواحدة لمجتمعنا البحريني». وقال إننا جميعاً وبكل صدق نؤيد ونساند تلك المساعي الخيرة الحميدة للقيادة الحكيمة في هذا الاتجاه مثمنين لسمو ولي العهد مساعيه الحثيثة لإنجاح الاستحقاق الانتخابي القادم واستثماره في وحدة الصف وجمع الكلمة، مقدرين غالياً دعم الحكومة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لهذه المساعي الجادة للتأليف بين أبناء الوطن الواحد والحرص الأكيد على إنجاح العملية الانتخابية في أجواء مفعمة بالتفاؤل والطموح، منتهجين منهج الشورى والديمقراطية والتي سيجني ثمارها ونتائجها الخيرة المباركة كل أبناء البحرين الأوفياء الأبرار.
970x90
970x90