أكدت الشورية هالة رمزي أن القواسم المشتركة لمرئيات الأطراف المشاركة في المحور السياسي لحوار التوافق الوطني، التي أعلن عنها ولي العهد، من شأنها أن تضيف مكاسب جديدة ينعم بها كافة أبناء الوطن، حيث اتصفت بالشمولية، ولامست محاور أساسية في التطور السياسي للمملكة، بما شمل السلطات الثلاث، وتعديل الدوائر الانتخابية بما يجعلها أكثر توازناً وتمثيلاً للمواطنين، واعتبار الأمن مسؤولية الجميع، ونبذ العنف والوقوف صفاً واحداً في وجه الإرهاب.
ودعت رمزي كافة الأطراف إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا على أي اعتبارات أخرى، والنظر إلى مستقبل الوطن بشمولية، والتعاون والتكاتف في ظل هذه المرحلة المهمة من مسيرة الوطن، خصوصاً وأن الانتخابات البرلمانية على الأبواب، لافتة إلى أن العمل بهذه القواسم المشتركة من شأنه الاستمرار والدفع بعجلة الإصلاح والتطوير في المملكة والتي اختطها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بما يحفظ الوحدة الوطنية والقيم المجتمعية العريقة التي يقوم عليها المجتمع البحريني منذ القدم، وبما يتميز به من تنوع وتعددية.
وأشادت رمزي بالجهود المخلصة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، سعياً لتحقيق الانسجام والوئام الوطني القائم على الحوار البناء والمنتج، معربة عن تقديرها لمختلف الشخصيات الوطنية التي أسهمت في الخروج بهذه التوافقات، وبما يعكس تطلعات كافة أطياف الوطن نحو تحقيق مزيد من الإنجازات الحضارية التي تحفظ الأمن والاستقرار، وتدعم مسيرة التنمية والتطوير الشامل.