قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس، بـ3 سنوات لمدانين اثنين بالتجمهر والحرق الجنائي ورمي رجال الشرطة بـ«المولوتوف» في منطقة الجفير. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المدانين شاركا في تجمهر بالجفير مع آخرين مجهولين، وحرقوا إطارات وحاوية مخلفات، وفروا هاربين من مكان الواقعة. وقال أحد رجال الشرطة إنه أثناء وجوده مع قوة حفظ النظام في الجفير، شاهد حريقاً في حاوية مخلفات وإطارات، و3 أشخاص يفرون هاربين إلى أحد الممرات، وعند تعامل الشرطة مع الحريق باغتهم المتجمهرون برمي زجاجات حارقة عليهم. واعترف المدان الأول بعد القبض عليه في واقعة تجمهر مغايرة، بمشاركته بهذه الواقعة بمشاركة المدان الثاني، ومتجمهرين آخرين يرتدون اللثام ويحمل عدد منهم زجاجات «المولوتوف»، وآخرين الحجارة، وأن عدد المتجمهرين بلغ نحو 40 شخصاً. واتضح أن الأول لديه عدة أسبقيات تصل إلى 9 أسبقيات لجرائم مشابهة والثاني سابقتين. وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين إلى أنهم في 24 فبراير 2014، أشعلا عمداً وآخرون مجهولون حريقاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، واشتركا وآخرون مجهولون في تجمهر ـ أكثر من 5 أشخاص ـ مستخدمين العنف لتحقيق غاية اجتماعهم، وحازا الزجاجات الحارقة «المولوتوف» لتعريض حياة الناس للخطر. عقدت الجلسة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين محمد عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وأمانة سر أحمد السليمان.