تقرير – فهد بوشعر:
انتهت البطولة الآسيوية السادسة للناشئين لكرة اليد المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في روسيا بعد أن حل منتخبنا الوطني للناشئين في المرتبة الرابعة خلف اليابان صاحبة المركز الثالث وقطر وصيف البطل والمارد الكوري الصغير بطل آسيا وخسر منتخبنا في هذه البطولة بطاقة التأهل للنهائيات للمرة الثانية منذ آخر صعود له بعد بطولة 2010 التي أهلته لنهائيات الأرجنتين 2011.
لا أحد يعترض على خسارة منتخبنا الوطني لبطاقة التأهل أو حتى لقاء اليابان على تحديد المركزين الثالث والرابع بفارق كبير من الأهداف وكأن منتخباً آخر هو من لعب مكان منتخبنا الوطني الذي أحرج كوريا في هذه البطولة وكان قاب قوسين أو أدنى من التغلب عليه في الدور نصف النهائي، لكن الاعتراض ما تعانيه منتخبات الفئات السنية في لعبة كرة اليد في الفترات الأخيرة التي عادة ما أن تنتهي حتى نجد عدداً ليس بالقليل من اللاعبين وقد تعرض للإصابة تتنوع بين الرباط الصليبي والغضاريف وحتى إصابات الظهر والتمزق العضلي.
كلها أمور يجب أن تعاد دراستها من جديد خصوصاً من قبل الجهاز الفني لهذه المنتخبات حيث يجب أن يعلم هذا الجهاز بأن اللاعب في الفئات السنية يجب أن يكون له حمل تدريبي معين ولا يجوز لأي مدرب أو جهاز فني أن يحملهم أكثر من طاقته فالأمور العلمية واضحة.
فيما يتعلق بهذه الفئات حيث أن اللاعبين مازالوا قيد النمو ولم يكتمل نمو عضلاتهم وعظامهم بعد الأمر الذي يتطلب الوعي الأكبر من المدربين في التعامل مع هذه السن الحرجة.
اليوم وبعد أن خرج منتخبنا الوطني للناشئين للمرة الثانية على التوالي خالي الوفاض ترى هل ستكون للاتحاد البحريني لكرة اليد جلسة تقييم للأداء والعمل الفني للوصول لهدف أفضل في البطولات المقبلة وهل سيضع الاتحاد البحريني لكرة اليد خطة جديدة للعمل لتفادي الإصابات جراء الحمل التدريبي الزائد.
خصوصاً وأن منتخب الناشئين يعمل منذ ما يقارب أربعة أشهر بعد أن انقطعوا عن أنديتهم لمصلحة المنتخب؟