نظم سفير الكويت لدى البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح أول أمس، حفلاً بمناسبة اختيار أمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة، واعتبار الكويت مركزاً إنسانياً، حضره نخبة من المسؤولين والوجهاء والمهتمين بالشأن الخيري ورجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى البحرين.
وأكد السفير الكويتي في تصريح له بهذه المناسبة، أن التاريخ يحفل بالكثير من المبادرات الإنسانية سطرها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حتى وصلت الكويت لهذه المكانة العالمية الرفيعة واستحقتها عن جدارة. واعتبر الجائزة وثيقة عرفان بجهود ومبادرات أمير الكويت في مجال العمل الخيري وإغاثة المنكوبين، من أعلى هيئة تمثل دول العالم وهي الأمم المتحدة، كما أنها تؤكد أن شعب الكويت سباق للعمل الإنساني اقتداءً بقائده، بعد أن غرس حب فعل الخير في أرض الكويت بأبنائها وقيادتها الحكيمة، وكانت الجائزة أحد قطوف هذا الغرس الكريم. وعد السفير تكريم الكويت تكريماً لجميع دول مجلس التعاون الخليجي، العامل وفق منظومة متكاملة لمساندة القضايا الإنسانية ودعمها، وتكريماً لشعوب الخليج المجبولة منذ القدم على التسابق لفعل الخير، وهو ما يقدم دول الخليج كقاعدة وواحة للعمل الخيري والإنساني وسط ظروف قاسية تشهدها المنطقة. وأكد السفير أن الجائزة الممنوحة لسمو أمير البلاد، تمثل حافزاً لكثيرين لبذل مزيد من الجهد في تعزيز المبادرات الإنسانية في الدول المنكوبة، وتقديم المعونة، اقتداء بإسهامات الكويت المشهودة في هذا المجال. ودعا الله أن يحفظ أمن الكويت وازدهارها في عهد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأن تبقى دائماً سباقة في عون المحتاجين.
وأعرب السفير عن شكره وتقديره للحضور من المسؤولين والوجهاء والمهتمين بالشأن الخيري والسفراء المعتمدين بالبحرين المشاركين في الحفل، مؤكداً أن المشاركة ليست بغريبة على أهل البحرين المحبين لفعل الخير.