شدد رئيس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن آل عصفور على أن الدين الإسلامي الحنيف بعيد كل البعد عن دعوات العنف والتطرف والإرهاب الفكري والعملي وأن من يدعون باسم الإسلام لمثل هذه الأعمال في واقع وحقيقة أمرهم لا دين لهم.
وجدد سماحة الشيخ محسن آل عصفور، في بيان له أمس، دعوته لترشيد الخطاب الديني، مشيراً إلى أن المنابر الدينية تلعب دوراً كبيراً في توعية المجتمع وتوجيهه والاسهام في تقويمه واستقامته ومن الضروري أن تكون هناك ضوابط صارمة لترشيد هذا الخطاب وابعاد المندسين والمنافقين ومرضى النفوس والمنحرفين عن اعتلاء هذه المنابر وردعهم ومحاسبتهم بلا هوادة لحفظ البلاد والعباد.
وقال إن من يدعون للعنف والتشدد والإرهاب تحت ستار الشعارات الدينية يغذون منابع الإرهـــاب والإفســـاد فـــي الأرض ويهيئــــون البيئة الحاضنة لجميع الممارسات العدائية المنحرفة التي لا تمت لقيم ومبادئ الإسلام العظيم بصلة بل على النقيض من ذلك، حيث تندرج أقوالهم التحريضية وأفعالهم الإجرامية ضمن الجرائم التي توعد عليها الدين الاسلامي بالقود والقصاص بأشد العقوبات الرادعة لأنهم بإجماع المسلمين فئة خارجة عن الإسلام ضالة مسعورة تهدف إلى النيل من نقاء وسماحة الإسلام وحرمة وكرامة المسلمين وغير المسلمين.
وأضاف «شاهدنا صوراً مروعة وأفلاماً بشعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية في شبكة الإنترنت تصور كيف يستبيح هؤلاء المجرمين جميع المحرمات وينتهكون كل الحرمات ويرتكبون جميع الجرائم باسم الدين وفق فكر منحرف متطرف إرهابي إقصائي».
ولفت سماحة الشيخ آل عصفور إلى أن مبادئ وأهداف الإسلام السامية تدعو إلى إشاعة السلم والتعايش بين البشرية وتنبذ العنف والتعصب والإرهاب وترويع الآمنين، كما في قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين»، فالإسلام دين السلام والمحبة والأخوة والرحمة وخطابه الحكمة والاعتدال والاتزان فيما بين المسلمين وغير المسلمين.
وجدد سماحة الشيخ محسن آل عصفور، في بيان له أمس، دعوته لترشيد الخطاب الديني، مشيراً إلى أن المنابر الدينية تلعب دوراً كبيراً في توعية المجتمع وتوجيهه والاسهام في تقويمه واستقامته ومن الضروري أن تكون هناك ضوابط صارمة لترشيد هذا الخطاب وابعاد المندسين والمنافقين ومرضى النفوس والمنحرفين عن اعتلاء هذه المنابر وردعهم ومحاسبتهم بلا هوادة لحفظ البلاد والعباد.
وقال إن من يدعون للعنف والتشدد والإرهاب تحت ستار الشعارات الدينية يغذون منابع الإرهـــاب والإفســـاد فـــي الأرض ويهيئــــون البيئة الحاضنة لجميع الممارسات العدائية المنحرفة التي لا تمت لقيم ومبادئ الإسلام العظيم بصلة بل على النقيض من ذلك، حيث تندرج أقوالهم التحريضية وأفعالهم الإجرامية ضمن الجرائم التي توعد عليها الدين الاسلامي بالقود والقصاص بأشد العقوبات الرادعة لأنهم بإجماع المسلمين فئة خارجة عن الإسلام ضالة مسعورة تهدف إلى النيل من نقاء وسماحة الإسلام وحرمة وكرامة المسلمين وغير المسلمين.
وأضاف «شاهدنا صوراً مروعة وأفلاماً بشعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية في شبكة الإنترنت تصور كيف يستبيح هؤلاء المجرمين جميع المحرمات وينتهكون كل الحرمات ويرتكبون جميع الجرائم باسم الدين وفق فكر منحرف متطرف إرهابي إقصائي».
ولفت سماحة الشيخ آل عصفور إلى أن مبادئ وأهداف الإسلام السامية تدعو إلى إشاعة السلم والتعايش بين البشرية وتنبذ العنف والتعصب والإرهاب وترويع الآمنين، كما في قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين»، فالإسلام دين السلام والمحبة والأخوة والرحمة وخطابه الحكمة والاعتدال والاتزان فيما بين المسلمين وغير المسلمين.