قال الأمين العام للجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة غازي المرزوق إنّ المنتدى الوطني «حول دور المؤسسة التربوية في مواجهة العنف والاعتداءات»، الذي يرعاه وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، يهدف إلى تسليط الضوء على دور المؤسسة التربوية وفاعليتها وآليات عملها للوقابة من العنف ومواجهة الاعتداءات بهدف إيجاد إطار للتنسيق والتكامل بين المسؤولين التربويين ومؤسسات المجتمع المدني والإعلاميين حول الجهود المبذولة من أجل الوقاية من العنف ومواجهة الاعتداءات، ووضع تصور لمشاريع تربوية وثقافية وإعلامية قابلة للتطبيق من أجل توفير مستلزمات الوقاية من هذه الاعتداءات والتصدي للعنف.
وتستضيف وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، المنتدى الوطني حول دور المؤسسة التربوية في مواجهة العنف والاعتداءات، الذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» بالتعاون مع لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الفترة من 10 – 12 يونيو الجاري، بصالة الوزارة بمدينة عيسى بمشاركة 300 من الخبراء والمختصين والمهتمين بالشأن التربوي.
وأضاف المرزوق، أن» المنتدى يستعرض في أيامه الثلاثة أشكالاً من ممارسات العنف على المؤسسات التربوية وكيفية تصدّي المؤسسة لهذه الممارسات، كما سيلقي الضوء على تأثير وسائل الاتصال الحديثة على اتجاهات الطلاب وسلوكياتهم العنيفة، إضافة إلى استعراض المعوقات والتحدثيات التي تواجهها المؤسسات التربوية في تصدّيها للعنف، موضحاً أنّ أوراق العمل المطروحة في المنتدى ستكون نابعة من تجارب عالمية ناجحة في هذا المجال».
من جهتها قالت رئيس المنظمات الدولية بلجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة كفاية العنزور إن:» موضوع المنتدى الوطني يكتسب أهمية كبيرة خصوصاً في ظلّ الاعتداءات المتكرّرة التي تشهدها مدارس مملكة ال65بحرين، التي وصلت حتى وقت قريب لـ 192 اعتداءً، وهو ما كلّف ميزانية الدولة أكثر من مليوني دينار».
وأشارت العنزور إلى أنّ المنتدى سيركّز على دور القيادات التربوية والشبابية والإعلاميين في إشاعة ثقافة الحوار والتعايش والسلام بدلاً عن العنف والاعتداء بين شرائح المجتمع المختلفة، وهو ما تدعو له جميع المنظمات، خصوصاً المعنية بالتربية والطفولة، مشيرة إلى أنّ مملكة البحرين حصلت على تقديرات عالية في مجال توفير التعليم للجميع حيث أنّ كلّ طفل وصل إلى سنّ المدرسة يجد له مقعداً، بل أنّ هناك إلزاماً لحصول الطفل على حقّه في التعليم، إلا أنّ موجهات الاعتداءات على المدارس وكأنها موجهة لحرمان الطفل من حقّه الحصول على التعليم في البحرين وهو شيء مؤسف للغاية.
وأوضحت العنزور أن» عدداً من الخبراء سيشاركون في المنتدى، منهم د.بشرى أحمد جاسم عبيد الحاصلة على الدكتوراه في الفلسفة ود.علي عمر المصراتي الحاصل على الدكتوراه في القانون الدولي لحقوق الإنسان، ود.عبد العزيز حميد الجبوري خبير المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الحاصل على الدكتوراه في الإعلام التربوي».