كتب – محرر الشؤون البرلمانية:
أكد رؤساء جمعيات سياسية، أن التعديلات الأخيرة للدوائر الانتخابية، جاءت تلبية لمطالب الشعب، وأن الدوائر الجديدة غيرت المعطيات وحققت توازنات تصب في صالح الجميع.
وأشاروا، إلى أن التعديلات خطوة على الاتجاه الصحيح، وستفرز مجلساً نيابياً أفضل خلال الانتخابات المقبلة، وأن المواطنين سيتقبلون التغيير تدريجياً، لافتين إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات المقبلة.
من جانبه، قال رئيس جمعية العدالة والتنمية، كاظم السعيد، أن تعديل الدوائر الانتخابية حقق توازنات ستصب في صالح الجميع، وخاصة على مسيرة الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن التعديل يعطي الناخبين فرصة أفضل لاختيار الكفاءات، نظراً لتغيير القوى فيها.
وبين، أن تعديل الانتخابات خطوة جيدة على الطريق الصحيح، معبراً عن توقعاته بازدياد المشاركة خلال الانتخابات المقبلة، وإقبال منقطع النظير من المواطنين، مشيرا إلي أن الحكومة جادة في تحقيق مرئيات المتحاورين، مبيناً أنه ليس هناك أي عذر للأشخاص للمقاطعة خلال الانتخابات المقبلة.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس جمعية الحوار الوطني، حمد النعيمي، أن تعديل الدوائر الانتخابية جعلها أكثر عدالة واتزان، وأن ذلك كان مطلب جميع المواطنين، موضحاً أن ولي العهد حقق التوافقات الشعبية البحرينية.
وأعرب النعيمي، عن توقعه بأن تكون هناك ردة فعل متوازنة وترضي الجميع عن توزيع الدوائر الانتخابية، نظراً لتساوي أعداد الناخبين أكثر من ذي قبل، مبيناً أن الأجواء مهيئة للمشاركة في الانتخابات، وأن الدوائر ستفرز نواباً أكثر كفاءة للمجلس النيابي، كما أن المشاركة ستكون من الجميع بحسب المرئيات الموجودة الآن.
من جهته، قال أمين عام جمعية صف، عبدالله بو عمار، أن تعديل الدوائر حقق مطلب شعبي لطالب نادى به أبناء البحرين، ويمثل بادرة تصب في مصلحة الجميع، لما فيها من عدل وشفافية بالمرحلة الانتخابية الحالية، ورأى أن مشاركة الناخبين في هذا الحدث الهام أمر ضروري. وأكد، أن استجابة، جلالة الملك المفدى، للمطالب الشعبية، نابع من إرادة جلالته في تحقيق مطالب الشعب، وللوصول لدوائر أكثر شفافية، بحسب ما تمت المطالبة بها.
وبين، أن الدوائر الانتخابية الحالية تشكل ثقل انتخابي كبير، ولا تقتصر على مجرد التعديل للدوائر، معرباً عن أمله في أن يظل العمل لصالح الوطن هو الدافع الرئيسي للناخبين في التوجه لصناديق الاقتراع. وأكد، أن المواطنين سيتقبلون التغيير والانتقال لدوائر أخرى.