كتب - عادل محسن:
أكد مواطنون، أن صدور المرسوم الملكي بإعادة توزيع الدوائر خير دليل على مواصلة المملكة لمسيرة النمو والتقدم بطريق الخير والنماء وفقاً للمشروع الإصلاحي، وأن مسيرة العمل الديمقراطي بالبحرين ماضية ومستمرة.
وقالوا في استطلاع لـ»الوطن»، إن إعادة توزيع الدوائر الانتخابية جاء في وقت تحتاج فيه البحرين لدفعة لمواصلة المسيرة الوطنية دون تعطيل، كما إنها جاءت بتوافق من القوى السياسية، التي شاركت في حوار التوافق الوطني.
وأشاروا، إلى أن التعديلات تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتدفع بالمسيرة والإنجازات الوطنية، التي تحققت وفق رؤية القيادة الرشيدة الثاقبة، وحرصها على المساواة بين جميع شرائح المجتمع.
من جانبه، قال عبدالسلام محمد، إن اتفاق القوى السياسي ومختلف شرائح المجتمع على التغيير، يترجم قوة العمل الديمقراطي بالمملكة، مؤكداً أن ما يتحقق من خلال القنوات التشريعية الصحيحة هو مطلب أساسي لجميع المواطنين، ورفضهم العمل خارج إطار العمل الدستوري بالمملكة.
وذكر، أن إعادة توزيع الدوائر وتغيراتها بالنسبة للناخبين والمترشحين، سيدفع بالعملية الانتخابية إلى الأمام، لافتاً إلى أن المرسوم الملكي يأتي استجابة للمطلب الشعبي من شرائح المجتمع البحريني ويخطو بالعمل الديمقراطي إلى مستقبل أفضل.
وأشار، إلى أن الإعلان عن بدء العرس الانتخابي بالبحرين، أضفى جواً من السعادة والفرح على وجوه المواطنين، الذين باتوا مندفعين وبقوة نحو الانتخابات، ومتحمسين لنتائجها، خاصة وأن تغيير الدوائر يعد نقلة نوعية في مسيرة الديمقراطية أنعشت الوضع السياسي.
وفي السياق نفسه، أكد فؤاد قمبر، أن تغيير الدوائر يحمل جانباً إيجابياً كبيراً لمبدأ العدالة والمساواة، ويعزز المكتسبات الوطنية، ويعبر عن إرادة شعبية وتوافقية، لافتاً إلى أن بعض المجمعات كانت قليلة بالنسبة لبعض الدوائر، وبالعكس في دوائر أخرى، وأصبحت اليوم بمستوى متناسب للجميع، وهو ما يسمح بعملية انتخابية أكثر عدالة وشفافية.
ومن جهته، ذكر معاذ بوفرسن، أن العمل الديمقراطي في البحرين تجربة واعدة، ويجب على الناخب والمترشح والمواطن مواكبة التغييرات السياسية، وهي حالة مرت بها أغلب الدول الديمقراطية العريقة، ولا يمكن للسياسة أن تبقى على حال واحد.
وأوضح، جاسم بوطبنية، أن إعادة توزيع الدوائر الانتخابية جاء في وقت تحتاج فيه البحرين إلى دفعة لمواصلة المسيرة الديمقراطية دون تعطيل، وأن التعديلات تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتدفع بالمسيرة والإنجازات الوطنية التي تتحقق وفق رؤية القيادة الرشيدة الثاقبة، وحرصها على المساواة بين جميع شرائح المجتمع.