أنقرة - (وكالات): أوردت صحيفة تركية أن الرهائن المحتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» أطلق سراحهم السبت الماضي بعد مبادلتهم بـ50 عنصراً من التنظيم من بينهم أفراد عائلة أحد القياديين فيه، بينما رفضت الحكومة الإدلاء بأي تعليق.
وقال مسؤول في الحكومة رفض الكشف عن هويته «لا نؤكد ولا ننفي حصول عملية مبادلة». وكان الرئيس رجب طيب أردوغان أجاب على سؤال حول الموضوع قائلاً «ليس مهماً إذا حصلت مبادلة. الأهم هو أن الرهائن عادوا إلى عائلاتهم».
وأفادت صحيفة حرييت نقلاً عن مصادر أمنية أن الرهائن الأتراك الـ46 أطلق سراحهم لقاء مبادلتهم مع عناصر من التنظيم المتشدد كانوا محتجزين لدى مقاتلين من المعارضة السورية وأن العملية السرية تمت «تحت الإشراف الكامل» للاستخبارات التركية.
وأضافت الصحيفة أن جماعة لواء التوحيد القريبة من الإخوان المسلمين كانت تحتجز عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وعددهم 50 شخصاً وأنها وافقت بعد مفاوضات طويلة على الإفراج عنهم.
ومن بين هؤلاء أسرة أحد قياديي التنظيم ويدعى حاج بكر كان أعلن مقتله في يناير الماضي بعد معركة بين مجموعته وإحدى وحدات الجيش السوري الحر.