تستضيف وزارة الثقافة فرقة الباليه الكمبودية الملكية، السبت المقبل على خشبة مسرح البحرين الوطني، لتقديم عرضها (ضوء وظل)، بواسطة 30 فناناً بين راقصين وعازفين وفناني عرائس، مستدرجة سحر الباليه والرقص عبر روائع المزج ما بين نوعين من الفنون التقليدية لكمبوديا، ملامسة بذلك واحدة من أجمل الثقافات الآسيوية خلال عامها الذي تحتفي فيه ببرنامج الفن عامنا وباختيار المنامة مدينة للسياحة الآسيوية 2014.
وأعلنت وزارة الثقافة عن استمرار مبيعات تذاكر الحفل من خلال محلات فيرجين ميغاستور في مجمع البحرين سيتــي سنتـــر أو مــــن خـــلال الموقـع الإلكتروني للمحلات.
عرض (ضوء وظل) الذي يستضيفه مسرح البحرين الوطني يستمد اسمه من عرائس خيال الظل -وهو أحد أنواع الفنون المدرجة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو- التي تتخلل أداء الفرقة، وهي أول مرة يتم فيها دمج فنين كمبوديين تقليديين.
ويأتي هذا العرض احتفاءً بمناسبة يوم السياحة العالمي، ويسرد سلسلة من القصص المستوحاة من الملحمة الهندوسية (رامايانا)، والتي شكلت لقرونٍ طويلة النص المرجعي الرئيس وأساس القواعد السلوكية للعديد من أشكال المسرح في جنوب شرق آسيا.
وتعتبر فرقة الباليه الكمبودية الملكية بحركاتها وتصاميم رقصاتها الرائعة، انتصاراً حقيقياً للفن نظراً للأحداث المؤسفة التي مرت بها كمبوديا في تاريخها. يعود الفضل في ذلك إلى جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة نورودوم بوبا ديفي، والتي كانت بدورها راقصة باليه مرموقة ووزيرة ثقافة سابقة، وهي حالياً مصممة الرقصات ورئيسة الفرقة. تستضيف وزارة الثقافة فرقة الباليه الكمبودية الملكية.