أعلن رئيس اتحاد الكتاب السياحيين العرب صلاح عطية، اختيار الاتحاد للعاصمة البحرينية المنامة لتنظيم مؤتمره السنوي أكتوبر المقبل، بغية التعريف بالتطورات في مجال السياحة الثقافية في المملكة، وتحقيق التبادل الثقافي والمعرفي بين أبناء العالم العربي.
وأوضح عطية في تصريح لوكالة أنباء البحرين «بنا»، أن زيارة الكتاب العرب للبحرين واطلاعهم على مدى تطورها في كافة الميادين وخاصة الميدان المعماري، إلى جانب جهود وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في الترويج للسياحة الثقافية من خلال حفظ الموروث الحضاري، وإحياء التراث وإشادة المتاحف، جميعها عوامل ساهمت في اختيار البحرين للعمل على ترويج سياحتها الثقافية.
وقال إن كافة هذه الجهود تدخل في إطار أهداف الاتحاد ومن أهمها الحفاظ على البيئة والموروثات الحضارية والعادات والتقاليد.
وأضاف «من خلال عضويتنا في الاتحاد الدولي للكتاب السياحيين، وعضوية البحرين -حيث أصبحت عضواً منذ العام الماضي في الاتحاد الدولي للكتاب السياحيين- سندعو مجموعة من الصحافيين الأجانب الأعضاء في الاتحاد لعقد اجتماع في المملكة بنفس الفترة، ونحن على ثقة أن العمل على النهوض بالسياحة في المملكة سيكون له نصيب في كتاباتهم، ليتعرف العالم على الجهود المبذولة في البحرين لتطوير السياحة الثقافية».
من جهة أخرى أكد عطية أن اتحاد الكتاب السياحيين العرب يعد أول اتحاد دخل المجلس الوزاري العربي للسياحة كعضو مراقب ديسمبر 1998، ويهدف إلى خدمة صناعة السياحة العربية في الوطن العربي، ورعاية مهنة الكتابة السياحية، والعمل على زيادة التعارف والألفة بين أبناء الوطن العربي، وحفظ البيئة والموروثات الحضارية والتقاليد العربية.
وأشار إلى أن الاتحاد يعمل على تشجيع السياحة العربية البينية، ومحاولة إزالة معوقاتها من خلال طرح مقترحات كوجود تأشيرة إقليمية موحدة، وانخفاض أسعار الطيران بين هذه الدول، مؤكداً أنه من خلال الاجتماعات المتعددة للمجالس الوزارية العربية السياحية تبين أن تطبيق هذه المقترحات بحاجة إلى ارتفاع مستوى المعيشة في الدول الطاردة للعمالة.