أبسط ما يقال عن دورينا بأنه بات يتكلم باللغة التونسية، لقب أفضل مدرب يتجه نحو كل من مدرب فريق المنامة التونسي سمير شمام ومواطنه مدرب فريق الحد شكري البجاوي، هما الأفضل حالياً من حيث النتائج وتقديم فريقيهما بصورة مثالية، تمكنا من حصد العلامة الكاملة في مباراتين، وبالتالي فأنهما يتفوقان في بورصة المدربين، فيما لايزال مدرب فريق الرفاع البرتغالي جاريدو يبحث عن فريقه بشكل أكبر، لديه خيارات كثيرة ولكن قد يبدأ بمزاحمة التونسيين في الجولة المقبلة، ويبدو بأن مدرب فريق المحرق البوسني هجرالدين مازال بحاجة لمزيد من الوقت لاستكشاف الفرق المنافسة لاسيما وأنه حديث على الساحة البحرينية بشكل خاص والخليجية بشكل عام.
وفيما يخص المدربون فأن المدربين الوطنيين في هذا الموسم وهما المخضرم خليفة الزياني مدرب البسيتين وعيسى السعدون مدرب الرفاع الشرقي لم يقولا كلمتهما حتى اللحظة، ووضعهما لا يسر عدو ولا صديق، وبالتالي فأن احتمالية دخولهما في خط المنافسة مع المدربين التوانسة أو حتى الأوروبيين تبدو ضئيلة في حال استمرار النتائج السلبية.
ويبقى الظهور الأغرب لمدرب فريق الشباب العراقي حسين شاكر الذي مازال يبحث عن هوية لفريقه على الرغم من أن فريق الشباب وبشكل أكثر شبابي في الموسم الماضي تمكن من حصد النقاط الواحدة تلو الأخرى في الموسم الفائت، ويبحث كل من التونسي حسني الزواوي مدرب المالكية عن فرصة وكذلك مواطنه لطفي السليمي ولطن ظروف فريقيهما قد لا تساعد على ذلك.
أما أبرز النقاط فقد حققها المدرب المصري أحمد رفعت مع فريق البحرين عندما حقق فريقه فوزاً هاماً في الوقت القاتل، وهذا الهدف رفع من أسهم المدرب نسبياً في بورصة المدربين بانتظار ما سيقوم به رفعت في الجولة المقبلة.