كتب – فهد بوشعر: في تحدٍ صارخ لتصريحات رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر في برنامج خط أحمر الذي عرض على شاشة قناة البحرين الرياضية قبل أسبوعين من تاريخ اليوم والذي صرح فيه رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بعدم قانونية الاجتماع الذي عقد في أرض نادي النجمة الواقعة في السلمانية وذلك تحت مسمى جمعية القادسية. وبناء على ذلك الاجتماع الغير قانوني بشهادة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الذي أكد عدم قانونيته وبناء عليه تمت مخاطبة المركز لعدم تكرار مثل تلك الاجتماعات كي لا تقع في المحضور والممنوع كون مثل تلك الاجتماعات يعتبر مخالفاً للوائح المؤسسة المنظمة لمثل تلك الاجتماعات. كما بين رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بأنه لا يوجد شيء يطلق عليه جمعية عمومية خاصة بنادي القادسية وإن ما صدر عنهم من قرار يعتبر غير رسمي وملزم لأحد، إلا أن ما حدث يعتبر تحدياً واضحاً وصريحاً للقانون حيث إن ماقرأناه في الصحافة يوم أمس بأنه قد تم عقد مؤتمر لبعض الصحف لثلاثة من أعضاء المركز على رأسهم رئيس المركز الذي صرح بأنه سيدعو إلى جمعية عمومية غير اعتيادية للقادسية في تاريخ 4 أبريل القادم لمناقشة موضوع فك الدمج وأخذ الرأي الأخير فيه. وفي معلومتين مأخوذتين من اتفاقية دمج النجمة تتضح لنا نقطتان قد غابتا عن الجميع الأولى هي بأنه لا يحق لمركز تابع لأحد الأندية أن يخاطب المؤسسة العامة للشباب والرياضة بشكل مباشر بل تكون المخاطبات عن طريق النادي الأم وهذا ما خلفه مركز القادسية التابع لنادي النجمة بتجاهله للنادي الأم وتهميش دوره والتخاطب بشكل مباشر مع المؤسسة. أما المعلومة الثانية الصريحة في اتفاقية الدمج والتي تم تجاهلها من قبل الجميع هي أن من يدير المراكز التابعة لنادي النجمة هي لجنة تشكل من مجلس إدارة النادي وليس مجلس إدارة داخل مجلس إدارة كما هو حاصل منذ بداية الدمج بتشكيل مجالس إدارات للمراكز. وبهذه المعلومتين تنتفي الصفة الرسمية عن مجلس إدارة مركز القادسية الذي يعتبر غير رسمي، حيث يجب على مجلس إدارة نادي النجمة تشكيل اللجنة المتفق عليها في اتفاقية الدمج لإدارة المركز والنهوض بشباب المنطقة بعمل البرامج والنشاطات للمركز.