سجَّل الشعار الرسمي للانتخابات «#بصوتك _ تقدر»، أكثر من 8 مليون مرة ظهور، على شبكة التواصل الاجتماعي العالمية «تويتر»، خلال الـ 48 ساعة الأولى من إطلاقه، من اللجنة الإعلامية التابعة للانتخابات النيابية والبلدية 2014.وبحسب إحصائية رسمية، صادرة عن بوابة «إي حلول» للإعلام الاجتماعي، فإن وسم وهاشتاج «#بصوتك _ تقدر» سجَّل 1.799 مليون مرة ظهور على تويتر، في اليوم الأول من إطلاقه، فيما قفز خلال اليوم الثاني، إلى أكثر من أربع مرات ظهور، مسجلاً رقماً عالياً بلغ 8.051 مليون ظهور للوسم من داخل البحرين وخارجها.وقال رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي – الشرق الأوسط، ومؤسس بوابة إي حلول للإعلام الاجتماعي، علي سبكار إن وسم «#بصوتك_تقدر» كان الأنشط تداولاً منذ إطلاقه لأول مرة تزامناً مع صدور الأمر الملكي السامي بدعوة المواطنين للترشح والانتخاب».وأكد سبكار أن التفاعل كان ولايزال مستمراً مع الوسم، متوقعاً أن يشهد التفاعل اضطراداً ملحوظاً مع الوسم خلال الأيام القليلة المقبلة، وحتى نهاية الاستحقاق الانتخابي، من كافة متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، سواء كانوا مرشحين أو ناخبين، وذلك مع اتضاح الخارطة الانتخابية التي طرأ عليها تغيير نتيجة تعديل الدوائر الانتخابية.وكانت اللجنة الإعلامية لانتخابات 2014، أوضحت في بيان صحفي، أصدرته مؤخراً أن شعار «#بصوتك_تقدر» ينطوي على فكرة رئيسية، تتمثل في أهمية صوت الفرد الحر المنطبقة عليه شروط ممارسة الحقوق السياسية، في صنع مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية، وإحداث التغيير الإيجابي المنشود، من خلال المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، التي تُجرى بواسطة الاقتراع السري العام، وبإشراف السلطة القضائية المشهود لها بالنزاهة والحياد. وأشارت، إلى أن الشعار يقوم على مخاطبة النفس، ويترك المجال واسعاً أمام الناخب، للتأمل في مدى أهمية صوته، فالناخب بصوته الحر قادر على اختيار المرشح الأكفأ، وقادر على خلق مجلس نواب ومجالس بلدية قوية وجديرة بأن تنقل كافة تطلعاته ورؤاه عبر القنوات الرسمية لتجد تلك التطلعات النور بتنفيذها، كما أن ذلك، وبسبب الصوت الحر الواعي، سينعكس على إقرار ممثلي الشعب أفضل التشريعات وأكثرها ملاءمة وواقعية للمرحلة الحاضرة والمقبلة.ودعا سبكار، كافة المغردين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية عن طريق دعم الوسم، لما يمثله من دعم للاستحقاق الانتخابي بأكمله، والعمل على استثمار وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في تحفيز الجميع على المشاركة الإيجابية الفعالة.