أعلنت الناشطة الاجتماعية نورة عبدالله عزمها الترشح لانتخابات المجلس النيابي عن الدائرة العاشرة في محافظة العاصمة، بعدما كانت أعلنت نيتها الترشح في انتخابات المجلس البلدي عن الدائرة الأولى في المحافظة الوسطى أغسطس الماضي، لكن إلغاء «الوسطى» دفعها للانتقال إلى النيابي.
وقالت نوره عبدالله إن العمل من خلال عضوية المجلس النيابي سيكون أفضل في تقديم العديد من الآمال التي أطمح لتحقيقها لتعود بالصالح العام على المواطنين، مشيرة إلى أنها تؤمن بأن شعار «حياة أفضل للجميع» سيذلل العقبات أمامها وسيقوي من عزمها في تقديم أفضل أداء في حال فوزها بعضوية المجلس. وأضافت أنها ستتعاون في حال فوزها مع زملائها في المجلس في حلحلة الملفات التي تمس المواطنين بشكل كالسكن والتعليم، والبطالة. إضافة إلى تعزيز الدور الرقابي في المجلس لمكافحة الفساد والهدر في المال العام.
وأوضحت أنها ستحمل أيضاً ملف البيئة الذي ستعمل فيه على خطين متوازيين، وهما حماية البيئة من أي أضرار، واستثمارها بشكل صحيح يعزز من السياحة الداخلية والخارجية في المملكة.
وترى نوره في المشهد القادم أن البحرين مستمرة في التطور بفضل الحراك المجتمعي الكبير على عدة صعد. وقالت: «نأمل لها مزيداً من التطور خصوصاً في ظل مشاركة الناس في صنع القرار عبر المجالس البلدية أو النيابية».
وتؤمن أن هناك صعوبات ومعوقات تواجه عمل المجلس النيابي، ولكنها تؤمن أيضاً أن العمل الجاد والدؤوب المصحوبين بحب الناس سيسهمان في تذليل العقبات.