عواصم - (وكالات): بدأت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» أمس في القاهرة محادثات في محاولة لإنقاذ حكومة الوفاق الوطني. وتأتي هذه المحادثات بعد أن اتفق الإسرائيليون والفلسطينيون أمس الأول في العاصمة المصرية على استئناف المفاوضات غير المباشرة بينهم من اجل هدنة دائمة في غزة نهاية أكتوبر المقبل.
وقال رئيس وفد فتح للحوار مع حركة حماس عزام الأحمد إن الحوار بين حركتي فتح وحماس يهدف إلى تمكين الحكومة من تسلم مقاليد الأمور كلها في مؤسسات السلطة في قطاع غزة .
وأضاف أن «هدف الحوار هو تمكين الحكومة من تسلم مقاليد الأمور كلها في قطاع غزة» داعياً إلى «تكريس سيادة القانون وتجاوز كل العقبات التي ظهرت أمام الحكومة في عملها» هناك.
وأكد الأحمد أن «لابد للحكومة أن تقوم بكافة واجباتها ومهامها كاملة غير منقوصة في غزة كما في الضفة الغربية، لا نريد نظامين وازدواجية قوانين».
والخلافات بين حماس وفتح تهدد مصير حكومة الوفاق الوطني التي أدت اليمين في 2 يونيو الماضي وتم تشكيلها بعد توقيع منظمة التحرير وحماس في 23 أبريل الماضي اتفاقاً جديداً لوضع حد للانقسام السياسي الذي نشأ بين الضفة الغربية وغزة منذ 2007.
من ناحية أخرى، أعلنت مصادر أن صدامات اندلعت صباح امس، في باحة المسجد الأقصى بين القوات الإسرائيلية وعشرات الفلسطينيين، الذين كانوا يحتجون على وجود زوار يهود في الموقع عشية إحياء رأس السنة اليهودية. واندلعت الصدامات بعد دخول مجموعة من الزوار اليهود إلى الباحة صباح أمس قبيل احتفالات رأس السنة اليهودية التي تبدأ عند المغيب.