قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إنه بات واضحاً أن أمريكا لن توقف اهتمامها بتحقيق السلام والاستقرار ولن تخلط بين الأمور، مشيراً إلى أن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ومواقفه تؤسس لمرحلة جديدة ومهمة في التحالف الجاد والشراكة الحقيقية بين واشنطن ودول المنطقة في الحرب الشرسة والشاملة ضد التطرف والإرهاب.
وأضاف وزير الخارجية، في تصريح صحافي أمس، أن «كلمة أوباما عبرت عن مواقف مهمة وسياسات إيجابية تتقارب كثيراً مع مواقفنا وسياساتنا كدول معنية بهموم المنطقة وراغبة في حل مشكلاتها وتسوية أزماتها بالطرق المناسبة»، مشيراً إلى أنه «كان مهماً وملحاً في هذه المرحلة الخطيرة تأكيد أوباما أن أمريكا ليست في حرب ضد الإسلام، وأن يعلن على الملأ أن الإسلام دين التسامح والسلام».