أيدت محكمة الاستئناف العليا براءة توأم بحريني من تهمة حيازة مفرقعات وأدين في القضية شقيقه التوأم غيابياً بالسجن المؤبد.
وكانت قوات الشرطة تقف في منطقة سترة، عندما خرجت مجموعة من الأشخاص رموهم بالمولوتوف والحجارة ثم لاذوا بالفرار.
وصعد المتجمهرون سطح أحد المباني وواصلوا رمي الزجاجات الفارغة على الشرطة، فلحقت بهم الشرطة وصعدوا الأسطح عبر إحدى الشقق، لكنهم لم يجدوهم وعثروا على أجسام غريبة في إحدى الغرف، وتحتوي على مواد شديدة الانفجار.
وبعد رفع البصمات من المكان تخص المتهم الثاني أوصلت التحريات إلى أن المتهم يتردد على الشقة ويستخدمها لتصنيع المتفجرات.
وأكد تقرير المختبر الجنائي إلى أن الخلايا البشرية المرفوعة من فردة قفاز من الصوف تعود للمتهم الأول أو شقيقه التوأم المتهم الثاني أو كلاهما، وأخذت عينة من الداخل والخارج حال كونهما توأماً متطابقاً ولا يمكن عملياً الفصل بينهما.
وأشارت محكمة أول درجة إلى أن البصمة المرفوعة من القفاز هي للمتهم الأول أو أخيه، وهو ما يحمل على الشك وليس اليقين على ثبوت أن البصمة تعود للأول، منوهة إلى أن الأحكام الجنائية تبنى على الجزم واليقين لا الظن والتخمين، وليس هناك ما يجزم أن المتهم الأول ارتكب الواقعة، وعليه قضت ببراءته.
ولم ترتض النيابة العامة الحكم فطعنت فيه أمام محكمة الاستئناف التي أيدت الحكم المسأنف.
وانعقدت محكمة الاستئناف العليا برئاسة المستشار عيسى الكعبي وأمانة سر نواف خلفـان.