لم يشهد المركز الإشرافي بالمحافظة الشمالية إقبالاً كبيراً لمراجعة أسماء الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات بعد دخول التكنولوجيا على عملية المراجعة من خلال الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف النقال، إضافة إلى الخوف من دعاة المقاطعة.
وقدم 3 ناخبين طلب إدراج أسمائهم لدى المشرف على المركز الإشرافي مدرسة سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة القاضي حميد حبيب بينهم المترشح علي مكي الذي لم يجد اسمه بين الناخبين وينوي دخول المعترك النيابي. ولاحظت «الوطن» خلال وجودها في المركز الإشرافي حضور بعض المترشحين للتأكد من وجود أسمائهم بينما رصد شخصان جميع الأسماء وأعدادهم في كل دائرة لمعرفة الكتلة الانتخابية.
ومن المواقف الطريفة انسحاب مرشح قبل أن يعلن عن اسمه في أحد الدوائر بعد معرفته بتقدم آخر والإعلان عن ترشحه لـ«الوطن» وطالب بعدم إعلان اسمه أو دائرته وسوف يمتنع عن الترشح تماماً، وأكد أنه يأمل من دخول مجلس النواب مساعدة أهالي دائرته في الحصول على خدمات رغم المقاطعة المفروضة عليهم من قبل الفتوى الدينية لعيسى قاسم وخروج مسيرة مؤيدة لذلك، أما بعض الناخبين طالبوا بإيجاد مقر خارج القرى بالشمالية لضمان سرية تصويتهم وعدم معرفة الجمعيات السياسية بقيامهم بالتصويت أو رصدهم من خلال دخولهم أو خروجهم من مراكز التصويت.