قال القاضي المشرف على مركز العاصمة علي الكعبي إن المواطنين الذين يمتلكون منزلين في دوائر مختلفة لا يمتلكون صوتين، مشيراً إلى أن عليهم الاختيار بين إحدى الدوائر للتصويت فيها.
وأوضح الكعبي، في تصريح لـ«الوطن»، أن اسم المواطن سيكون مدرجاً في إحدى الدوائر التي يمتلك منزلاً فيها، وفي حال أراد تغيير دائرته إلى المنزل الآخر، عليه تقديم الأوراق الثبوتية اللازمة لتغيير عنوانه ودائرته.
وشهد المركز الإشرافي لمحافظة العاصمة حضور ناخبين في اليوم الأول بعد فتح باب التسجيل للتأكد من بياناتهم، فيما افتح المركز في مدرسة خولة الثانوية للبنات أبوابه منذ الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساء.
ودعا الكعبي الناخبين إلى التأكد من وجود أسمائهم لعدم حصول إي التباس خلال عملية التصويت، مشيراً إلى أن الانتخابات الماضية شهدت قدوم عدد من الناخبين الذين لم يجدوا أسماءهم في الكشوفات، إلا أن الوقت فات حينها.
وكان أول الواصلين إلى المركز الإشرافي أحد المواطنين من مدينة عيسى، ظن أن عنوان سكنه ضمن المجمعات التي انضمت إلى المحافظة العاصمة، ليتبين بعدها أن عنوانه أصبح في المحافظة الجنوبية.
ولوحظ وجود أحد المواطنين الذي دون أسماء الناخبين في الدائرة الثانية من محافظة العاصمة، وبقي في المركز لأكثر من 3 ساعات متواصلة قبل أن يغادره، فيما لم يجيب على تساؤلات المشرفين أو الصحافيين في ما يقوم به.
وكان ثاني الواصلين إلى المركز النائب عادل العسومي، فيما شهد المركز حضور نواب سابقين وبعض المترشحين الحاليين أو وكلاء عنهم. وعلى الرغم من عزمها الترشح للانتخابات النيابية المقبلة عن الدائرة العاشرة في العاصمة، لم تجد معصومة السيد اسمها ضمن الكشوفات، وكانت أول من تقدم بطلب لإدراج اسمها في الدائرة.