طهران - (وكالات): حذرت المعارضة الإيرانية «الأطراف التي تصرّ على إشراك طهران في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» من أن هذا الأمر سيوسع دائرة الإرهاب والتطرف»، مؤكدة أن «الوقت قد حان لتفكيك شبكة عملاء النظام والشركات الوهمية لقوات حرسه من فرنسا وكل أوروبا»، فيما دعت باريس إلى «تولي قيادة مبادرة إنسانية لضمان الأمن والسلامة لأعضاء منظمة مجاهدي خلق في مخيم الحرية «ليبرتي» قرب بغداد إلى حين نقلهم جميعاً إلى خارج العراق».
ووصفت رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي «إسقاط الملف القضائي ضد المقاومة الإيرانية في فرنسا بأنه انتصار للعدالة والمقاومة وفشل حملة الشيطان للديكتاتورية والتطرف».
وقالت خلال مؤتمر في باريس عقد بمناسبة إسقاط الملف القضائي ضد المقاومة الإيرانية، وبمشاركة الكثير من الشخصيات السياسية وأبرز الحقوقيين الفرنسيين وهيئة الدفاع عن الملف «في هذا الملف كان القضاء الفرنسي قد أصبح أداة بيد نظام الملالي، والآن حان الوقت لكي تخلص السياسة والدبلوماسية والمؤسسات المخابراتية أيضاً نفسها من التسمم بولاية الفقيه. كما حان الوقت لإبداء الحزم وتفكيك شبكة عملاء النظام والشركات الوهمية لقوات الحرس الإيراني من فرنسا وكل أوروبا».
وأشارت إلى أنه «في الأسبوع الماضي، وخلال حكم تاريخي أصدره القضاة الفرنسيون، أسقطت جميع التهم الموجّهة إلى المقاومة الإيرانية في هذا الملف في فرنسا، والتي كانت فعالة في غضون 14 سنة، حيث إن هذا الملف الذي يعتبر من أطول الملفات القضائية في التاريخ الفرنسي الحديث، حسب ما قاله المحامون وخبراء الحقوق، تم غلقه للأبد».