كتب- عادل محسن:
قال رئيس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بالعاصمة القاضي علي الكعبي إن المركز شهد إقبالاً أكبر في اليوم الثاني بالنسبة لليوم الأول بحضور الناخبين والمترشحين للتأكد من وجود أسمائهم في المجمعات السكنية لضمان سلاسة التصويت في مرحلة لاحقة من العملية الانتخابية.
وذكر علي الكعبي، في تصريح لـ«الوطن»، أن اللجنة استلمت 3 طعون لإدراج أسماء 3 ناخبين في الكشوفات منها طعن واحد فقط ليوم أمس وتم قبول الطعون، مشيراً إلى أن حالات الطعون قليلة جداً مما يدل على صحة الأسماء المدرجة بشكل كبير.
وشدد على أن الفترة الحالية هي الأهم في الانتخابات كي يتمكن الناخب من ممارسة حقه في التصويت خاصة أن الانتخابات السابقة شهدت أعداداً كبيرة من الناخبين غياب أسمائهم من القوائم نتيجة عدم تأكدهم من وجودها، لافتاً إلى أن اللجنة موجودة لمدة 7 أيام والعملية سهلة وميسرة بالحضور إلى المركز أو من خلال الموقع الإلكتروني أو عن طريق تطبيق الهاتف النقال وهي وسائل تكنولوجية سهلت من العملية.
وبين الكعبي أن غالبية الحضور يكونون من المترشحين الذين يريدون معرفة الكتلة الانتخابية لمنطقتهم والتي سوف تكتمل بعد الانتهاء من فترة التأكد من إدراج الأسماء والانتهاء من جميع الطعون.
وحضر عدد من المترشحين إلى المركز الإشرافي بالعاصمة وتحفظ بعض منهم على التصريح أو التحدث ومحاولة التهرب من عدسة «الوطن»، وقام أحد مرافقي مرشح محتمل في العاصمة بمنع التصوير بسبب عدم التفات المرشح لعدسة الكاميرا بينما قال الأخير أنه لا ضير من التصوير. من جانب آخر، رفض جواد بوحسين التصريح لـ«الوطن» وقال إن الحديث عن الترشح سابق لأوانه وأنه لا يريد التحدث عن هذا الجانب وأن تواجده فقط للتأكد من وجود اسمه فقط. يشار إلى أن المركز الإشرافي بالعاصمة يمنع دخول أجهزة «اللاب توب» ضمن الاحتياطات الخاصة بالمركز بينما لم يتم نفس الإجراء في المراكز الأخرى.