نفى تجمع الوحدة الوطنية علمه بتنظيم أي لقاء أو اجتماع أو تنسيق مشترك بين التجمع وجمعية الوفاق أو مع أي شخص يمثلها رسمياً خلال الأيام الماضية، مؤكداً التزامه بنهجه المؤسسي الشفاف في التعامل مع الأطراف السياسية المختلفة بعيداً عن أساليب الغرف المغلقة واللقاءات السرية والثنائية.وأشار التجمع، في بيان له أمس، إلى أن ما روجت له بعض وسائل التواصل الاجتماعي يأتي ضمن محاولات التشويش على صورة التجمع أمام الرأي العام، مؤكداً عدم تفويضه لأي شخص للإجتماع أو التحدث باسمه مع أي جمعية أخرى خلال الأيام الماضية.وأضاف أنه يحتفظ بحقه القانوني تجاه كل من يختلق ويروج للأكاذيب والشائعات عن التجمع وقياداته وأعضائه المحترمين أو يحاول أن ينتحل اسم التجمع للإساءة إلى مواقفه الواضحة والمعروفة.وقال إنه إذ ينفي هذه الشائعات المغرضة ينتهز الفرصة ليؤكد للجميع أنه ظل يتجاوز عن الأقاويل والتصريحات والأكاذيب التي تصدر من بعض الأطراف للإساءة له والتقليل من دوره وشأنه في الساحة، ويعتبر التجمع ما يتعرض له من تجريح وتقليل لشأنه ودوره أو للعاملين فيه ما هو إلا شكل من أشكال الدعاية الانتخابية الرخيصة.وشدد تجمع الوحدة الوطنية على أنه يترفع عن التعاطي مع مثل هذه الأمور وأن قيادة التجمع ملتزمة بتكريس وتوظيف كل الجهد والوقت في سبيل الإسهام الإيجابي في القضايا الوطنية الكبرى وتحديات بناء المستقبل لهذا الوطن العزيز بمايحقق طموحات شعبه.