المعارضة أعطيت فرصاً لإدارة الأزمة والنتيجة تفريخ أزمات

قال عضو مجلس الشورى ضياء الموسوي إنه لا يمكن اختزال الوطن في رأي جمعية، ولا يمكن القبول بإعادة إنتاج الخيبات المضرجة بالحزن وإعادة تركيب المآسي على ظهور الفقراء المصابة بديسك القرارات التاريخية الخاطئة. وأوضح أن الناس ليسوا لعبة شطرنج ولا يمكن القبول بتحويل القرارات إلى رمية نرد، توقيعات الأعيان هي عملية واضحة لوقف النزيف اليومي من لاعبي سياسة أرادوا التفرد بمطبخ سياسي خارج الصلاحية.
وأشار إلى أن السياسة تحتاج إلى جراح ماهر لا ميكانيكي يفرض على الجميع التفرد بغرفة العمليات وإجراء عمليات مصيرية لقلب مستقبل شعب وأجيال بالمطرقة والمسمار.
وبين أن صقور المعارضة أعطيت بالترهيب أو الترغيب فرص تاريخية كافية لإدارة الأزمة والنتيجة تفريخ أزمات واليتامى من يتامى يولدون، كان اختيار سمو ولي العهد للأعيان يكشف عن بعد إبستمولوجي، وقـــدرة على التقــــاط البـــذر البشري الثقافي القادر على ري التربة لإيناع سنديان حقيقي لا بلاستيكي مؤدلج.
وذكر أن «الإكثار من توزيع مشانق الترهيب للشخصيات الثقافية والاقتصادية التي التقطت الدرس، وسارعت بدعم مبادرة ولي العهد لن تثني عقلاء الوطن بعد اليوم من قول كلمتهم، وسيستمرون في تغيير بوصلة إما أكل كل الجمل أو النوم في صحراء السياسة جوعى.
وأكد أنه يجب أن يعرف كل الذين نتفت جلودهم هذه المرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتم إلقاء أكياس التخوين على جدران سمعتهم وتحولوا إلى باربكيو سياسي للشوي، إن في الضفة الأخرى آلاف من البحرينيين مناصرون لهم وهم من مازالوا يلقون على موقفهم ماء الورد ويحرقون لهم البخور لموقفهم الشجاع.
وقال الموسوي «اليوم هي فرصة الجميع بكسر احتكار قرار الجماهير في أفراد، فالأزمة لم توفر أحدًا لا مثقفاً ولا تاجراً ولا بقالاً ولا يمكن القبول بصكوك غفران. وجاء اليوم الذي يجب أن نغسل أجسادنا من تيزاب الخوف من قول كلمة وطنية جريئة، وأن نستبدل القشرة الحساسة من أجسادنا خوف النقد أو التهويش فلم يكتب الله علينا أن نقدم أبناءنا قرابين وضحايا لقرارات متفردة متعجلة، فمن يطالب بالديمقراطية عليه تقبل الآراء الأخرى لا أن يلوح لها بالتخويف على أنها ستكون منبوذة!!! من يطالب بالمدنية والديمقراطية لا يخوف المشاركين ببعبع الجماهير إلا إذا كانت هذه ((المدنية)) المشتهاة تستبطن نطفة مودلجة».
وتابع: «فلن نقبل أن نقاد زرافات إلى المسلخ ونحن نبتسم، الحل لا يكون بعصا سحرية ولا أحد يمتلك خاتم سليمان أو مصباح علاء الدين، نعم كفاية دم، كفاية حزن، كفاية جروح. فدراكولا الإسلاميين المتشددين في الإقليم المشتعل ذبحاً، يتحينون الفرص لابتلاع الخليج بعد نشر الرعب في مناطق عربية فلنفهم الدرس، والبحرين لا تتحمل مزيداً من ضياع الفرص لذا لابد من قبول حلول متقدمة ولو غير مكتملة، حتى الوصول إلى حلول أكثر تقدماً، وهذا لا يكون إلا بإعادة بناء الثقة ولملمة جراح وأخطاء الماضي من الجميع، فأحداث وقعت بساعة تحتاج كي تشفى إلى سنين».
وأكد أن قرى ومدن البحرين ازدادت جرعة في الشجاعة، فأصرت على حجز مقاعد لهم في باخرة المشاركة غير عابئين بمفرزات الضغط وأفلام الرعب المنتشرة عبر بعبع تويتر أو تمساح الفيس بك.
وتقدم الموسوي بأسمى التبريكات لكل النخب التي أٌدمت على إعلان الترشح حتى في المناطق المتوترة، داعياً الجميع للمشاركة فغداً من كانوا يقذفونكم بالحجارة سيأتون ليباركوا لكم عندما يتدثرون بالأمن وهم يشاهدون فلذات أكبادهم يعودون للحياة ويشقون طريقهم للجامعات كوادر وأعراساً وقرابين للحياة لا الموت.