كتبت - شيخة العسم: كشفت وزارة الثقافة لـ «الوطن» أن عدد زوار البحرين حتى يوليو الماضي، بلغوا 5,870,475 ، يتصدرهم الأشقاء السعوديون. وتعقيباً على ذلك، قال مواطنون لـ «الوطن» إن السياحة ورغم تطورها بشكل ملحوظ في البحرين، إلا أن حصيلة المواطنين والمقيمين منها محدودة، داعين الوزارة لإنشاء مزيد من المشاريع لذوي الدخل المحدود. يقول محمد هادي بهذا الصدد إن البحرين بلد متطور يشهد له العالم، وهي تواكب العصر، خصوصاً وأن بها «حلبة البحرين» إضافة للآثار التاريخية لحضاراتها المتعددة، مضيفاً: أن البحرين تهتم بالسائح وتوفير الإقامة المريحة له، ونحن كمواطنين نعتبره في بلده الثاني حيث الأمن والأمان. وتؤكد نور الخالدي أن الاقتصاد البحريني مزدهر، وتشكل السياحة إحدى مظاهر ازدهاره، فرغم أن البحرين تفتقر للطبيعة الخلابة، والطقس المعتدل، ورغم صغر مساحتها، تشهد مزيداً من السياح، لكن على المسؤولين، تأمين مزيد من الأماكن الترفيهية، والعناية بالأماكن التراثية. ويرى خالد الكبن أن البحرين تستقطب السياح بفضل سياسات وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فنشاهد مرافق سياحية جديدة كالمجمعات والحدائق والمنتجعات، تشد أشقاءنا الخليجيين، خصوصاً مع توافر جسر الملك فهد، مضيفاً: لاشك أن إنشاء جسر الملك حمد، سينعش السياحة أكثر، ويزيد من الاستثمارات مع التجار. في المقابل ينتقد غازي محمد، اقتصار برامج وزارة الثقافة السياحية على السياح والأجانب، داعياً الوزارة لمزيد من العروض والفعاليات الموجهة للمواطنين. وتعلق غدير عبدالعزيز أن أسعار المرافق السياحية كالمنتجعات، مرتفعة على طاقة أغلب المواطنين، وهناك أماكن ترفيهية محدودة لهم، ولا نجد سوى المجمعات بديلاً، وقد مللناها. ويتوقع خالد الجناحي للبحرين أن تصبح من أكبر المدن السياحية بما أنها جزيرة يسهل التنقل فيها، إلى جانب تميز شعبها بالطيب وحسن التعامل، لافتاً لأهمية استغلال السواحل. لكن خالد أحمد يعرب عن أسفه للطقس الرطب للبحرين، ما يفضل معه المنتجعات المائية، مستدركاً بأن حفلات وزارة الثقافة تعوض عن ذلك، باستقطاب شرائح الفنانين والمفكرين وأصحاب الفكر والقلم، مؤملاً بتطوير جزر حوار أن تشهد البحرين واقعاً أجمل. ويطالب عمر عبدالعزيز بمزيد من الاهتمام بالأماكن الشعبية، مؤكداً أنها تسقطب اهتمام السواح، كالبيوت الثقافية في المحرق، ما يتطلب اهتماماً أكبر بها.