حققت خريجة كلية البحرين الجامعية، تخصص محاسبة مالية، مريم تقي، فوزاً ملفتاً في الدورة التدريبية التاسعة المقامة ضمن برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية 2014 ، جنباً إلى جنب مع 16 مشاركاً من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكدت تقي أن المشاركة برنامج? ?الزمالة? ?التدريبية، منحتها الكثير، مردفة: بما أنني خريجة جديدة، فقد ساعدني هذا البرنامج على تكوين صورة أوضح حول طبيعة العمل على أرض الواقع، وأهم الأساسيات التي يجب الالتزام بها لتحقيق النجاح، كما عززت تجربة العمل مع 16 طالباً من مختلف الجنسيات والثقافات هذه التجربة التي لن أنساها أبداً.
وأضافت: اتصل بي القائمون على برنامج «مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية 2014» بجامعتي، وكنت مرشحة من بين عدة طلاب آخرين للتسجيل في البرنامج. كان لدي شعور بأن هذا البرنامج سيكون فرصة عظيمة حقا بالنسبة لي، ولهذا السبب تقدمت بطلب الانضمام للبرنامج. وطلب منا كتابة مقال نشرح فيه كيف ممكن أن تكون حملة تسويق مهرجان صيف دبي هنا في البحرين. وتم تقييمي بناءً على المقال الذي كتبته، وتطرقت في المقال للعديد من الطرق والاستراتيجيات التي يمكن العمل بها خلال حملة التسويق، وكنت محظوظة بما فيه الكفاية ليتم اختياري لتمثيل المملكة في برنامج «مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية 2014» إلى جانب 16 طالباً من جميع أنحاء المنطقة.
وتابعت تقي: في بداية البرنامج ولمدة أسبوعين كان هناك كثير من الاجتماعات مع الفرق الإدارية وكبار ممثلي والرؤساء التنفيذيين في أبرز شركات دبي حيث تعرفنا على كيفية سير عالم الأعمال من الداخل، وكيفية عمل شركاتهم. العروض التي قدمت لنا كانت مفيدة جدا، وأعتقد أننا جميعا استفدنا من هذا الاجتماعات. كما حصلنا على فرصة لمناقشة الأفكار الجديدة، وطرح الأسئلة، والذي كان في رأيي أفضل تجربة يمكن للخريج الجديد أن يخوضها. في نهاية البرنامج، كان علينا وضع خطة جديدة لفعالية يمكن أن تستضيفها دبي. تقدمنا بخطتنا للجنة التحكيم التي قامت بتقييم عملنا وتقديم الملاحظات. بشكل عام، ونيابة عن الفريق الذي كنت أعمل معه أقول أنها كانت تجربة ممتازة.
وأكدت تقي: مثل أي خريج جديد، أود أن أعمل في التخصص الذي تخرجت منه، وهو المحاسبة المالية. ومع ذلك، إذا لم أتوفق بالعمل في هذا المجال، وسأكون مهتمة بالتأكيد بالعمل في مجال العلاقات العامة أو التسويق، مع الأخذ بعين الاعتبار كل ما تعلمته طوال فترة التدريب. ورغم أننا تعرفنا على مجالي العلاقات العامة والتسويق لفترة وجيزة، إلا أنني أعتقد أنني سأجيد العمل فيهما.
وعبرت تقي عن شعورها بأن المهارات الاجتماعية تطورت لديها بشكل كبير، بفضل كل الناس الذين التقت بهم وتفاعلت معهم، مردفة: أنا سعيدة بإتاحة هذه الفرصة لي لأثبت لنفسي وللآخرين أنني قادرة ومتحمسة لتطور مسيرتي العملية. تعلمت المزيد عن نفسي. اكتشفت أشياء أحبها، وأشياء لا أحبها. ساعدني التدريب على زيادة ثقتي المهنية وتحسين لغة الاتصالات لدي ومهارات العرض، وهو ما سيفيدني خلال العمل الذي سأتولاه مستقبلاً. على الأقل أصبح لدي الآن صورة واضحة عن عالم الأعمال وسيرورته، و أوصي كل الخريجين الجدد أن يتدربوا في مؤسسات قبل البحث عن وظيفة ثابتة.