صدر حديثاً عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية «عمان» رواية «ثورة في ميلانو» باكورة الأعمال الأدبية للكاتب الصحافي السوري مأمون السليمان .
تبدأ الأحداث في خريف 2011 ، لتشرح في صفحات الرواية الحالة السورية الاجتماعية والسياسية والثقافية، تتألف ثورة في ميلانو من 312 صفحة تدور معظم أحداثها في مقهى ميلانو في مدينة حلب ومن هنا استوحى الكاتب اسم لروايته.
الرواية اختارت بطولة غير متفردة بل جعلت معظم شخصياتها أبطال وإن كانت «امرأة «هدى»» تظهر على أنها البطلة الأولى، رحى الرواية يدور عن الوضع السوري الراهن منذ قرابة الثلاث سنوات وحتى اللحظة ولكن لا يتناول الشأن السياسي فحسب بل يطرح قصة حب لا يعلن عنها إلا في غياهب ذات أصحابها دون المصارحة بين الحبيبين بذلك أبداً، وتجسد طريقة الصراع مع الذات لدى كل حبيب بطريقة تقترب من فقدانه لصوابه، والعود من جديد إلى الرشد، لأن هناك ما هو أهم، وهو «الوطن سورية»، إضافة إلى العديد من الضوابط والقيود المجتمعية .
تتناول ثورة في ميلانو المجتمع السوري بكل أطيافه، وكيف يعيش ويتعايش مع الأحداث بعد اندلاعها، تطرح الصراع السياسي والاجتماعي في هذه الحقبة المهمة في تاريخ سورية، الرواية تحكي عن سورية بكل ما بها تتناول ما حصل ولايزال في سورية بطريقة موضوعية بأسلوب أدبي يعتمد أكثر من مدرسة عالمية في عالم الرواية وليس فقط الأسلوب العربي.