كابول - (أ ف ب): شنت حركة طالبان مع إعلان انتخاب أشرف غني رئيساً لأفغانستان، هجوماً واسعاً قتل خلاله 80 إلى 100 شخص بين مدنيين وعناصر في قوات الأمن بينهم 12 قطعت رؤوسهم كما قال مسؤولون.
وسجل المسلحون تقدماً الصيف الماضي في عدة ولايات أفغانية من خلال الإفادة من الأزمة السياسية في كابول المتعلقة بنتائج الانتخابات الرئاسية في 14 يونيو الماضي التي تخللتها اتهامات بعمليات تزوير على نطاق واسع.
وتركزت سلسلة الهجمات الأخيرة للمسلحين في إقليم إجرستان في ولاية غزنة الشرقية بعد هجمات في ولايات هلمند وقندهار ولوغار.
وقال نائب حاكم ولاية غزنة محمد علي أحمدي إن المسلحين في الإقليم «قطعوا رؤوس 12 مدنياً في 4 قرى». ويأتي الهجوم خلال العملية السياسية الانتقالية في كابول مع إعلان فوز خبير الاقتصاد أشرف غني بالانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي وتشكيل حكومة وحدة وطنية مع خصمه عبدالله عبدالله الذي انتقد عمليات التزوير الكبيرة. وخلال حفل في كابول سلمت خلاله غني لوحة تفيد بفوزه، أعلنت اللجنة الانتخابية بأنه حصل على 55.72% من الأصوات مشيرة إلى أنه تم إلغاء مئات آلاف الأصوات المزورة خلال عملية إعادة الفرز. في الوقت ذاته، تنفي قوات «ايساف» التي تضم 41 ألف جندي بينهم 29 ألف أمريكي سحب كافة قواتها القتالية من البلاد نهاية العام بعد وجود دام 13 سنة لم يسمح بالانتصار على طالبان. إلا أن قوة يقدر عديدها بـ 12 ألف جندي أجنبي معظمهم من الأمريكيين مكلفون مبدئياً تدريب ودعم القوات المحلية في مواجهة المسلحين ستبقى في أفغانستان بعد 2014.