باريس - (أ ف ب): يتوقع أن يصبح لليمين الفرنسي الغالبية في مجلس الشيوخ من خلال انتخابات التجديد لنصف مقاعده ما سيشكل نكسة انتخابية ثالثة لليسار خلال هذه السنة بعد الانتخابات البلدية والأوروبية. ورغم أنه لن يكون لهذا التغيير في أغلبية مجلس الشيوخ انعكاس كبير بالنسبة للحكومة فإن انتقال المجلس الأعلى إلى اليمين سيشكل مؤشراً سياسياً سيئاً بالنسبة للرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند في حين ينطلق سلفه نيكولا ساركوزي مجدداً في معركة الرئاسية المقبلة في 2017. ومع الفوز الكبير للمعارضة اليمينية في الانتخابات البلدية يبدو تفوقها محسوماً في مجلس الشيوخ الذي انتقلت فيه الأغلبية إلى اليسار للمرة الأولى في سبتمبر 2011.