يوم المسن ، مناسبة سنوية نحتفل بها مرة واحدة في السنة وقد أصبحت من أهم المناسبات على قلوبنا، من هو المسن إنه والدك ووالدتك وكل من خدم هذا الوطن الغالي في أيام شبابه وأعطى الكثير من الإنجازات العظيمة عندما كان يتحلى بالقوة التي يمتلكها والعزيمة على كل عمل أوكل به وحقق نجاحاً في زمانه.
اليوم وبعد أن وصل إلى مرحلة الكبر والتقدم في السن والحرمان من العمل والعطاء الذي كان أهم شيء في حياته أصبح عاجزاً عن أدائه على أكمل وجه بسبب التقدم في السن والمعاناة من الأمراض التي أصبحت مرافقة معه بعد ذلك التعب الشديد والخدمة الطويلة وكأن ذلك عبارة عن فترة من الزمن التي لا يستطيع أن ينساها.
سوف يأتي ذلك اليوم علينا جميعاً، سوف نحرم من النعم والصحة التي وهبنا الله سبحانه وتعالى فإن خلاصة كلامي هو نداء و دعوة إلى أصحاب العمل والشركات الكبيرة والقطاع الحكومي بأن تتذكرهم وتعملوا على تكريمهم وبأكبر عدد ممكن وتنسيق فعاليات مسلية أكثر من تلك الفعاليات التي تخدم فئة معينة فقط، فهناك طرق عديدة نستطيع أن نستثمرها في إرضاء المسن.
لنحتفل معاً بهم ونزرع الابتسامة على وجوههم فهم يستحقون الكثير من نعم هذا الوطن، أوجه خطابي مرة ثانية إلى كل من يهمه أمر هذه الفئة المسنة وخصوصاً النوادي الخاصة برعاية الوالدين بأن يخطوا خطوة جديدة في هذه المناسبة التي تصب في مصلحة كل من خدم هذا الوطن الغالي، وبالنسبة عن نفسي فإني أقوم بأعمال وبرامج ترفيهية عديدة ولدي الكثير من الأفكار المفيدة التي يستفيد منها المسن, فهذا يومك أخي المسن وسوف أعمل على إرضائك فإنك تستحق أكثر من ذلك.

صالح بن علي