خفضت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي عيسى الكعبي وأمانة سر نواف خلفان، حكم بحريني مدان بالتجمهر وحيازة مولوتوف قرب السفارة التايلندية، بالسجن 3 سنوات بدلاً من 5 سنوات، وذلك بعد أن ارتكزت محكمة أول درجة، في حكم الإدانة إلى فردتي نعال، وجدت مكان الواقعة، ورفعت البصمات عنها لترشد الشرطة إلى المتهم.
وكانت محكمة أول درجة قضت بسجن المستأنف 5 سنوات وبراءة 6 آخرين في واقعة التجمهر والحرق الجنائي وحيازة المولوتوف، مشيرة إلى خلو أوراق الدعوى من دليل يقيني بخصوص المتهمين الستة لارتكابهم واقعة الجريمة.
وكان المتهم الأول اتفق مع آخرين على التوجه إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان مقابل السفارة التايلندية وقاموا بسكب الزيت والحرق برمي زجاجات المولوتوف ووضعوا مجسماً وهمياً لقنبلة وبعد وصول الشرطة للمكان فر المتجمهرون، لكن أحد المتهمين ترك وراءه فردتي نعالاً دون أن يعلم بأنها ستكون وراء انكشاف أمره، فاستدل كلب الأثر على فردتي الحذاء، وبعد رفع البصمات اتضح من هو صاحبها فتم إلقاء القبض عليه وعلى بقية المتهمين.
وجهت النيابة العامة إلى المتهمين تهمتي الحرق والاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص في مكان عام، الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وحيازة زجاجات حارقة.