كتبت - زينب أحمد:
أكد المحامي الكويتي، دويم الموزيري، أن المدعو عبد الحميد دشتي، يؤجج نار الفتنة في الكويت ويسيء لعلاقاتها مع جيرانها البحرين واليمن.
وقال الموزيري، في دعوى قضائية رفعها، مؤخراً، ضد دشتي، أنه ورد على لسان المشكو في حقه، على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، تحت مسمى «aa-dashti »، عدة تغريدات مسيئة ومهينة تؤجج نار الفتنة في الكويت، وتسيء إليها في المحافل الخارجية، وخاصة لعلاقاتها المباشرة مع جيرانها: مملكة البحرين، ودولة اليمن.
وكشف، في سطور دعواه، أن التغريدات السافرة، التي وردت على لسان المشكو في حقه، أثارت حفيظة تلك الدول، إضافة إلى ردود الفعل الكبيرة بالكويت، ما بين كثرة معارضة وقلة قليلة مؤيدة، مما زرع الفتنة والأحقاد بين المواطنين، وأدى لتأجيج نار الفتنة.
وفي سياق آخر، طالب مغردون كويتيون، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بضرورة معاقبة دشتي لتهجمه على مملكة البحرين، مؤكدين أن دشتي أساء للكويت، ونفوا علاقتهم به، وجاء في تغريدة لمحمد الجملان «بصفتي مواطن كويتي، أعتذر لوزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة.. وامسحها بوجهنا»
من جانب آخر، استنكر أعضاء بمجلس الأمة الكويتي، تصريحات دشتي، وطالبوا بمحاسبته. وترجع أصول عبد الحميد الدشتي الفارسية، إلي شهرستان دشتي، بإحدى مقاطعات بوشهر الإيرانية.
وفشل دشتي، في الحصول على الشهادة الثانوية، كما فشل في الدخول لكلية الشرطة، فاتجه للجيش، إلا أنه تم تسريحه عقب سرقته قطع من السجاد بإحدى الاحتفالات، كما اشتهر بتخصصه في سرقة سيارات الحي، ورفعت قضايا ضده بالتحيز، وصدر عليه حكم قاسٍ.
ورشح الدشتي نفسه للانتخابات النيابية، ولكنه انسحب لحصوله على شهادة من القضاء بالحكم عليه، إلا أنه استطاع أن يجمع لنفسه ثورة ضخمة من الاتجار بالبشر، بعد تأسيسه لشركة عمل من ورائها كغطاء شرعي. ومسيرة حياة دشتي، مليئة بالأحكام القضائية في حقه، علاوة على صيته وسمعته السيئة بين من عرفوه.
وهرب دشتي، إلى سوريا، وعاش في كنف العائلة الحاكمة هناك، وشارك في التجارة، وامتلك مزرعة يقضي فيها جل وقته.