كشف مدير إدارة التوظيف في وزارة العمل علي مكي، عن تسجيل 7 آلاف باحث عن عمل؛ سنوياً، يتم تثبيت 1600 إلى ألفين شخص منهم شهرياً، 45% منهم من المسجلين في وزارة العمل، مع توفير 40 مرشدا للعاطلين، لافتاً إلى أن معدل البطالة في البحرين لم يزد عن 4% ، وهي نسبة صحية وآمنة عالمية.
وأوضح مكي خلال استضافته في مجلس المترشحة لأولى الجنوبية جيهان محمد، أن نسبة الباحثين عن وظائف من بعد الثانوية العامة وحتى سن 30 سنة، تبلغ 70%، بينما الشريحة المتبقية للفئة العمرية من 35 إلى 50 سنة، لافتاً إلى استفادة الباحث عن العمل من برامج تدريبية، وفي حال كان العدد محدود للبرنامج التدريبي؛ يتم توفير برنامج خاص لهم وتصميمه للعدد المطلوب.
وأكد مكي من جانب آخر أن ظاهرة توظيف البحرينيين بطرق غير قانونية، من خلال شراء بطاقة الهوية بمقابل مبلغ شهري لفترة محددة وذلك من أجل استخراج تأشيرات عمل لأجانب، قلت منذ العام 2006 ، لكن لم تنعدم تماماً، وذلك بعد المشروع الوطني للتوظيف ووجود موظفين قادرين على محاربة الظاهرة ونظام متصل بشكل مباشرة مع التأمينات الاجتماعية، إضافة لإدراك العاطل أن الحصول على مبلغ ضد التعطل أفضل من استلام مبلغ بسيط من صاحب العمل المتحايل على القانون.
بدورها دعت المترشحة لأولى الجنوبية جيهان محمد، لتطبيق مبادرات في دائرتها مماثلة لما طرحه محافظ العاصمة، بتدريب 50 بحرينياً وبحرينية من حملة المؤهلات لدخول سوق العمل.
وأكدت أن واجب الدولة توفير فرص العمل للمواطنين في دائرتها وجميع محافظات المملكة وفقاً للمادة 13 في الدستور، التي تؤكد أن العمل أساس حياة المواطن البحريني والدولة تتكفل بتوفير العمل للمواطن البحريني وتوفير العيش الكريم، لافتة إلى المملكة تحكمها ثوابت وطنية وهي الدستور والميثاق.