قال وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي إن المشاركة الأهلية والمجتمعية الواسعة في الحملة الوطنية نحو بحرين أجمل «نسمو» تعكس الريادة المجتمعية في تخطيط وتنفيذ هذه الحملة.
وأشار د.جمعة الكعبي، في تصريح له لدى رعايته للفعاليات الميدانية للحملة في أسبوعها الثاني في مجموعة من المناطق ومنها الدير وسماهيج والعاصمة وشارع البديع والجنبية بمشاركة فنانين وجمعيات أهلية ومؤسسات مجتمع مدني وبحضور مدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، أن الجداريات تسهم في الارتقاء بالواجهة الحضارية للمملكة وهي إحدى الوسائل الحديثة لتجميل البلاد.
وأوضح أن المشاركة الجماهيرية الكبيرة للمواطنين والمقيمين والجاليات ومؤسسات المجتمع المدني في الحملة يعكس تفاعل المجتمع مع الحملة، موضحاً أن ما يميز هذه الحملة عن الحملات السابقة هو الريادة المجتمعية في التخطيط والتنفيذ، حيث تشارك مؤسسات المجتمع المدني في هيكلة الحملة وفرق عملها.
وذكر أنه قد تم تقسيم الحملة إلى عدد مراحل تتضمن كل مرحلة عدة فعاليات بغرض استهداف أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع. وأضاف الكعبي أن مشاركة عدد كبير من الجالية الآسيوية والجالية البريطانية يعكس تفاعل المقيمين في المملكة مع الحملة، موضحاً أن أحد أهداف الحملة مشاركة كافة أطياف المجتمع بمختلف شرائحه. وحول الجداريات، ذكر أنها مستوحاة من تاريخ وتراث وحاضر المملكة، مشيداً بلمسات الفنانين البحرينيين وسواعد الشباب البحريني المشاركة في الحملة.
أضاف أن عدة فعاليات وبرامج تنفيذية تندرج في إطار الحملة نحو بحرين أجمل ومنها تنظيف المواقع المفتوحة والجداريات والزراعة والتشجير والتجميل والتوعية والتثقيف، ضمن منظومة متكاملة من الفعاليات. وأوضح أن المجتمع البحريني متفاعل دوماً مع الحملات الوطنية والبيئية وهو ما يتضح جلياً من مشاركة مختلف الفئات العمرية في الحملات وتعددها.
وأشاد الوزير الكعبي بالشركات الراعية للحملة ومنها الشركة الراعية التي قامت بتوفير أصباغ الفعالية، وهو ما يعكس ويترجم الحس الوطني والمسؤولية المجتمعية لهذه الشركات تجاه الوطن.
وأعرب عن اعتزازه بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني في الزراعة والتشجير والتجميل مؤكداً أن ذلك يعكس اهتمامها بالبيئة ومحققة في الوقت ذاته استدامة الرقعة الخضراء من خلال توسيع المشاركة الشعبية في الزراعة والصيانة.
وعبر الكعبي عن اعتزازه وتقديره لدور الشباب البحريني ومؤسسات المجتمع المدني والمجالس البلدية والوزارات الحكومية المشاركة ومنها على سبيل المثال لا الحصر وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة وهيئة الكهرباء والماء على تعاونها مع الوزارة، ومقدراً دور وسائل الإعلام والصحافة في تغطية فعاليات الحملة.