أعلن البنتاغون أمس «الأحد» أن الضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي في سوريا أصابت أربع مصافي نفط يسيطر عليها تنظيم «داعش».
وفي سلسلة جديدة من الغارات الجوية أصيبت أربع مصاف وكذلك مركز قيادة ومراقبة لتنظيم «داعش» شمال الرقة، كما أعلنت القيادة الأمريكية المكلفة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى «سنتكوم» في بيان.
وقالت القيادة الوسطى «رغم أننا نواصل تقييم أثر هذه الهجمات، إلا أن المؤشرات الأولى تدل أنها كانت ناجحة».
وشن التحالف غارات على 12 مصفاة على الأقل خاضعة لسيطرة هذا التنظيم في الأيام الماضية شرق سوريا حيث يسيطر على مناطق واسعة.
ويسعى التحالف إلى وقف تمويل هذا التنظيم من عائدات النفط الذي ينقل عبر التهريب الى تركيا المجاورة بحسب الخبراء.
وتوقف استخراج النفط من الحقول التي يسيطر عليها التنظيم منذ بدء غارات التحالف الدولي ضد الجهاديين.
وقبل بدء العملية بقيادة الولايات المتحدة، كان تنظيم الدولة الإسلامية يكسب حوالى ثلاثة ملايين دولار من عائدات النفط يوميا بحسب خبراء.
وأدت الضربات إلى تدمير دبابة وإلحاق أضرار بأخرى قرب دير الزور شرق سوريا وكذلك ثلاث آليات مدرعة شمال شرق البلاد. وفي العراق لحقت أضرار بملجأ قرب بغداد ومركز مراقبة.
وأضاف البيان «أدت ثلاث غارات جوية قرب الفلوجة إلى تدمير مركزي مراقبة تابعين للدولة الإسلامية وآلية نقل تابعة للتنظيم».
وبينما تسري معلومات تتحدث عن خسائر مدنية بسبب الضربات التي ينفذها التحالف الدولي ضد جهاديي تنظيم «داعش»، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» الأميرال جون كيربي الخميس أن الجيش الأمريكي «لا يملك معلومات موثوقة» حول مقتل مدنيين.