أعلنت الشرطة إصابة شرطي بالرصاص أمس الأول (السبت) في فرغسن وسط الولايات المتحدة، حيث قتل شرطي شاباً أسود ما أثار اضطرابات في أغسطس، وإصابة آخر في سانت لويس.
وجرح الشرطي الثاني بعد إصابته بالرصاص بينما لم يكن في الخدمة في مدينة سانت لويس المجاورة، كما أضافت الشرطة التي لا تعلم ما إذا كان ضحية اعتداء عشوائي أو متعمد.
وأكد الناطق باسم شرطة مقاطعة سانت لويس التي تشمل فرغسن، براين شليمان، أن الشرطي الأول أصيب بالرصاص في ذراعه السبت خلال قيامه بدورية.
وأوضح أن رجلاً فر عندما سأله عما كان يفعل، فانطلق الشرطي خلفه لكن «الرجل أطلق عليه الرصاص».
فأطلق الشرطي بدوره النار ولم يتبين ما إذا أصاب المشتبه فيه الذي اختفى بعد ذلك.
وأصيب شرطي آخر ليل السبت الأحد برصاص مجهول في سانت لويس عندما كان يقود سيارته في الطريق السريع وهو خارج الخدمة، وأصيب الشرطي بجرح طفيف بشظايا زجاج تطاير من سيارته التي أصيبت برصاصة لكنه لم يرد كما قالت الشرطة.
وقال شيلمان «لا نعلم في الوقت الراهن ما إذا كان الشرطي مستهدفاً شخصياً أم أنه عمل عنف عشوائي».
وشهدت فرغسن تظاهرات واسعة على إثر مقتل الفتى الأسود مايكل براون (18 عاما) برصاص أطلقه شرطي أبيض في التاسع من أغسطس الماضي.
وأصيب الفتى بست رصاصات أطلقها الشرطي دارن ويلسون وتركت جثته في الشارع لساعات.
وقدم قائد شرطة المدينة الأميركية الصغيرة توماس جاكسون في شريط فيديو نشر في 25 سبتمبر على الإنترنت اعتذاره، وقال «أتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع الأخطاء التي ارتكبتها».
وقدم اريك هولدر أول وزير عدل أميركي أسود استقالته من حكومة الرئيس باراك أوباما.
وكان هولدر دعا إلى تهدئة التوتر العنصري في فرغسن. كما أعلن في 18 سبتمبر تخصيص 5 ملايين دولار لإعادة فتح قنوات التحاور بين قوات حفظ النظام والسكان المحليين في مختلف انحاء البلاد.